عواصم العالم وكالات الأنباء: لم يبد معطم المارة علي أرصفة المدن في قطاع غزة, أي اهتمام بشتي أصناف المأكولات الرمضانية التي تتكدس علي هذه الأرصفة وتعيق المارة.. فهذا فقير عاطل عن العمل لا يملك دخلا, وذاك موظف أثر عليه تجزئة الراتب, وثالث يبحث عن بضاعة رخيصة لأن عينه تشتهي كل شئ, لكن يده خالية الوفاض قصيرة ليس فيها سوي بضع من الشواكل. وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية إن الأرصفة والأسواق والمحال التجارية, تعج بما لذ وطاب من المشهيات الرمضانية التي تنادي علي مشتريها بلذتها ولكن دون جدوي, فهنا توجد الأجبان والتمور وهناك قمر الدين, وتلك الحلاوة والمقبلات, وذاك العصير, خاصة الخروب والعرق سوس في الجالونات. أما في بورما فاستقبل المسلمون شهر رمضان بأبشع الجرائم الوحشية المروعة من قبل البوذيين المتطرفين حتي صارت حياتهم أقرب للخوف والابادة والقهر والمعاناة الشديدة. فأكثر الأقليات المضطهدة في العالم حسب وصف منظمة الأممالمتحدة لمسلمي الروهينجا شعب مسلم يعيش في ولاية راخين, في غرب بورما, ويبلغ عدد سكانها3 ملايين نسمة. وفي تونس منعت الأجهزة الأمنية التونسية المطاعم من العمل في نهار شهر رمضان المبارك, ولكنها سمحت في الوقت نفسه للمطاعم السياحية بالعمل وبيع المأكولات. وذكرت قناة( الجزيرة) الفضائية أمس أن عددا من المطاعم في منطقة حي النصر الراقية بالعاصمة التونسية تلقت تعليمات بالغلق من قبل الأجهزة الأمنية مع إنطلاق شهر رمضان المبارك, مشيرة إلي أن الشرطة لم تسمح إلا للمطاعم السياحية بالعمل وبيع المأكولات. وفي تركيا أعرب القاريء الشيخ عبد الرحمن صادين- من جنوب أفريقيا- عن سعادته للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الدينية المختلفة في تركيا, المقامة في شهر رمضان الفضيل, مشيرا إلي أن الأتراك يحبون قراءة والاستماع لآيات القرآن الحكيم. ويمتع القارئ, المشهور بجمال صوته الذي يشبه صوت الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد, المواطنين الأتراك بتلاوة القرآن الكريم في إطار الأنشطة الرمضانية بمحافظة إسبرطة جنوب غرب تركيا.