واصل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية نشاطه أمس باستقبال العالم المصري أحمد زويل ومنح رؤساء الهيئات القضائية السابقين وسام الجمهورية من الطبقة الأولي, كما أدي رؤساء الهيئات الجدد أمامه اليمين الدستورية. وأكد العالم المصري أحمد زويل أنه اتفق مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال لقائهما أمس علي تحديد آليات سيكون بموجبها علي اتصال دائم للعمل علي رفع مستوي البحث العلمي ورقي مصر. وقال زويل في تصريحات له عقب لقائه مرسي, إن ما سيساعد مصر علي تخطي المرحلة الصعبة الحالية هم المصريون أنفسهم وأنه إذا تم ذلك سيحترم العالم مصر ويساعدها وستتدفق الأموال وخاصة إذا رأي العالم أن المصريين يبنون بلدهم بالطريقة الصحيحة وبالعمل الجاد والبحث العلمي. أضاف زويل أن70 بالمائة من اقتصاد العالم مبني علي البحث العلمي, وإذا استغلت مصر إمكاناتها فستخطو خطوات سريعة في عصر العلم. أضاف الدكتور زويل أنه التقي الرئيس مرسي للمرة الثالثة أمس حيث كانت المرة الأخيرة في جامعة القاهرة منذ أيام, مضيفا أن الدكتور مرسي قبل أن يكون رئيسا فهو عالم وعندما يلتقي العلماء يتحدثون في العلم. وأضاف أنه اطلع من الدكتور مرسي علي رؤيته بشأن الارتقاء بالبحث العلمي لتحقيق نهضة مصر, مشيرا إلي وجود علماء مصريين ممتازين في الداخل والخارج ونريد أن نستفيد منهم, وقال زويل إنه تحدث بصراحة مع الرئيس مرسي عن أن مصر أنعم الله عليها بنعم كثيرة لا تستغلها بصورة جيدة مثل الطاقة الشمسية والعلاج بالخلايا الجذعية وغير ذلك, وأضاف أنه بحث مع الرئيس مرسي مشروع مدينة زويل العلمية التي تم افتتاحها في20 نوفمبر الماضي, لافتا إلي أن الدكتور مرسي لديه رؤية مقاربة بأن مدينة زويل ليست مجرد جامعة وإنما هي مشروع قومي لكل المصريين يموله المصرييون ويضم أيضا مراكز بحوث وهرم تكنولوجيا ينقل البحث العلمي من أجل تطبيقه في قطاع الصناعات. وأضاف أن د. مرسي ذكر له أسماء10 علماء مصريين يعرف هو شخصيا أبحاثهم, داعيا إلي قيام منهجية ومؤسساتية في مجال البحث العلمي في مصر. وقال زويل إن المدينة نجحت في ضم عدد من العلماء المصريين العاملين في الخارج منهم من عاد بالفعل ومنهم من سيعود في أغسطس القادم, وأكد زويل أن عشقه لمصر ليس من أجل الحصول علي منصب وأن هذا ليس من طموحاته ولكن طموحه هو أن مصر لابد لها أن تنهض. وفيما يتعلق يتعلق بتمويل مدينة زويل العلمية, قال زويل إن المدينة تلقت تبرعات بلغت قيمتها مليار جنيه حتي الآن من الشعب المصري. في سياق متصل منح الرئيس محمد مرسي رؤساء الهيئات القضائية السابقين وسام الجمهورية من الطبقة الأوليوهم المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق, والمستشار محمد حسام الدين الغرياني رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلي السابق والمستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق والمستشار د. تيمور فوزي رئيس هيئة النيابة الإدارية السابق. وفي نفس السياق أدي أمس المستشار ماهر البحيري اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا أمام رئيس الجمهورية د, محمد مرسي كما أدي اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار محمد ممتاز متولي رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلي والمستشار صموئيل حبيب عطا الله يوسف رئيسا لهيئة النيابة الإدارية. وفي غضون ذلك نفي د. ياسر علي المتحدث المؤقت باسم رئاسة الجمهورية ماذكره بعض وسائل الإعلام الإيرانية بشأن موافقة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي علي زيارة إيران بعد توجيه دعوة له. وقال د. ياسر علي إن ما ذكرته هذه الوكالة الإيرانية عار من الصحة موضحا أن الرئيس مرسي تلقي دعوة واحدة فقط هي زيارة أديس أبابا للمشاركة في القمة الإفريقية التي ستعقد في15 و16 يوليو الجاري, موضحا أنه سوف يصدر بيانا من رئاسة الجمهورية بشأن مشاركة الرئيس في القمة الإفريقية. ونفي د. ياسر ما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية حول استقباله مبعوثا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عشية أدائه اليمين الدستورية. وأكد د. ياسر علي أن الرئيس د. محمد مرسي سوف يقوم بجولات في عدد من المحافظات موضحا أن الإسكندرية ستكون المحطة الأولي للرئيس في جولاته بالمحافظات. وعلي صعيد آخر أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن مسألة التغييرات التي تتعلق برؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف المصرية القومية مسألة تخص مجلس الشوري ولا علاقة للرئاسة بها. وأكد د. ياسر ردا علي سؤال للأهرام المسائي أن الرئيس يؤمن بمؤسسية العمل وأن كل مؤسسة لها مهامها وأعمالها وأن التغييرات الصحفية تخص مجلس الشوري والمجلس الأعلي للصحافة. وفي سياق متصل أكد ياسر علي أن سوء الفهم بين مؤسسة الرئاسة وشيخ الأزهر قد انتهي بالاتصال الذي أجراه الرئيس مرسي مع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب مؤكدا تقدير الرئيس لمؤسسة الأزهر.