رسالة إلي مرسي

مواطنون‏:‏ لن نصمت بعد اليوم‏..‏ والأمن وتحسين المعيشة بوابتك لكسب ثقتنا مي حسين‏:‏ ضع نهاية من سبقوك أمامك واختر عبد الناصر أو مبارك؟
ساعات ويؤدي الدكتور محمد مرسي اليمين الدستورية ليبدأ بشكل رسمي مهامه كرئيس جديد للبلاد ينتظره فيها الكثير من الملفات وينتظر منه الملايين من المصريين سواء من انتخبوه أو من لم ينتخبوه‏,‏ الكثير من تحقيق مطالب أو حل مشكلات قائمة‏,‏ فميراث طويل لدي الشعب من النظر الي رئيس الجمهورية باعتباره المسئول الاول عن جميع الأمور يترقب الجميع حدوث استقرار وتغيير بانتخاب مرسي حتي ولو كانت الظروف السياسية لا تزال شائكة‏.‏
الأهرام المسائي استطلع رأي عدد من المواطنين حول ما الذي يريدونه من الرئيس الجديد بشكل سريع يمكن أن يطمئنهم بشأن المستقبل وما الذي يقدمونه من نصائح يريدونه الانصات لها فجاء الأمن وتحسين المعيشة في المقام الأول من مطالب المصريين في الشارع فضلا عن عدد من التطمينات يريدونها‏...‏
في البداية قالت مي حسين وتعمل بجهاز تنمية التجارة الداخلية أنا لم أنتخب الدكتور مرسي سواء في الجولة الأولي أو الثانية التي قاطعتها لأني لم أقتنع بأي من المرشحين لكني قبلت بالنتيجة النهائية التي أسفر عنها صندوق الانتخاب لذلك أطالب الرئيس الجديد بالوفاء بعهوده التي تعهد بها للشعب في برنامجه الانتخابي وأولها اطعام الجوعي والفقراء في المناطق العشوائية والشعبية بالاضافة الي طمانة الأقباط بالتأكيد علي أن المواطنة هي سبيلنا في الحياة كمصريين في وطننا لكي تكون بلدنا كما تمنينا أن نراها جميعا وهو ما نصر عليه ولن نصمت علي الفساد وسوء الأوضاع بعد اليوم‏.‏
وأضافت مي نريد ما يطمئننا بشأن المخاوف من انتمائه لجماعة الاخوان المسلمين خاصة فيما يتعلق بكتابة الدستور الجديد وجمعيته التأسيسية التي يجب أن تكون من حق الشعب كله وليس تيارات الأغلبية السياسية بالاضافة الي ايجاد مصالحة بين قوي الشعب المختلفة وأن يضع في اعتباره أنه كلما أعطي البلد ستعطيه من خيرها وحب شعبها فلابد أن يضع نهاية من سبقوه أمام عينه ويختر أيهما يريد نهاية جمال عبد الناصر أم مبارك؟‏.‏
بالأمن والاقتصاد يمكن لمرسي أن يدخل التاريخ المصري من الباب الذهبي هكذا بدأ أسامة أشرف مدرس لغة عربية حديثه مشيرا الي ضرورة تحسين الدخول وضبط الأسعار لاشعار الناس بالتحسن والتغيير‏,‏ عن طريق الرقابة المستمرة والدورية لكل القطاعات العامة والخاصة واعلاء شعار المحاسبة للجميع وبدون تمييز فلا استثناء ولا أحد فوق القانون‏.‏
وأضافت عبير تحقيق الأمن سريعا سيأتي من الحزم في مواجهة المشكلات بجانب طمأنة قيادات وزارة الداخلية‏.‏
أما عن رأي الخبراء والمتخصصين فتقول الدكتورة ماجدة قنديل مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية هناك اجراءات سريعة يجب أن يبدأها الرئيس الجديد فورا لتحقيق استقرار يشعر به المواطن في ظل حالة الضبابية وعدم الاستقرار السياسي وصراع القوي الموجود تكون بدايته تفاعل سريع مع المؤسسات الدولية لمساعدة الاقتصاد المصري وتثبيت التوقعات الايجابية وترسيخ دعائم الثقة في الاقتصاد المصري مع مناقشة بنود الموازنة بقدر أكبر من الشفافية لتقليص العجز وحجم الاهدار الحكومي بجانب تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتقديم دعم مادي وسيولة ووضع إطار هيكلي لهذا الدعم العاجل‏.‏
وأشارت قنديل الي أن المواطن البسيط يحتاج للقمة العيش والاستقرار الوظيفي الذي سيصبر عليه‏6‏ شهور ليشعر بالتحسن أوشيء من الرخاء في ظل التردي المستمر وحالة الشجار السياسي الذي سيصعب عليه تقبل استمراره مع عدم تحسن أوضاعه المعيشية مطالبة السلطات الحالية بضرورة التوافق ازاء ذلك‏.‏