فاز الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان وحزب الحرية والعدالة برئاسة مصر ليكون أول رئيس منتخب بعد الثورة. وأعلنالمستشار فاروق سلطان رئيسلجنة الانتخابات الرئاسيةفي مؤتمر صحفي عالمي أمس فوز د.مرسي ب13 مليونا و201 ألف و131 صوتا بنسبة51.73% مقابل12 مليونا و347 ألفا و380 صوتا للفريق أحمد شفيق بنسبة48.27%. وأكد المستشار سلطان أن اللجنة رفضت بعض الطعون جملة وتفصيلا في بعض اللجان, وانتهت لطعنين.وأوضح أن الأول يتمثل في ادعاء تزوير الأوراق بتعليم استمارات أمام أحد المرشحين, وتمثل الطعن الثاني في ادعاء منع المسيحيين من الوصول إلي اللجان في المنيا وقرية دير أبو حنس تحديدا. وقال سلطان: إن ثبوت الطعنين أو أحدهما كان كفيلا بإلقاء ظلال الشك علي الانتخابات والتأثير علي الإرادة, مما جعل اللجنة تقوم بطلب كافة المعلومات المتاحة والأجهزة الأمنية, ولم يصل لها سوي تحريات جهة واحدة, في ضوءها فيما يتعلق بالتأشير علي استمارات التصوينت ثابت أنه ضبط2154 فقط, وأن التحريات لم تثبت وصول أي استمارات أخري أو حدوث حالات مشابهة في لجان أخري, ولم يتم الوصول إلي أي شخص ممن ارتكب الواقعة.وأكد المستشار سلطان أن عدد اللجان التي ابطلت أصواتها لايجاوز100 لجنة فرعيةمن مجموع13099 لجنة بما لايؤثر علي النتائج النهائية للعملية الانتخابية وأكد أنه لم يثبت محاولة منع الناخبين المسيحيين من الوصول للجان الاقتراع وبخاصة ناخبي قرية دير أبو حنس بالمنيا. وقال المستشار فاروق سلطان, إنه كان يتمني أن يتم الإعلان عن الرئيس الجديد في جو احتفالي بدلا من التوتر السياسي الذي تعيشه مصر. وأضاف سلطان, في المؤتمر الصحفي, أن اللجنة بدأت عملها معاهدة ربها ألا تخشي سواه, ووقر في ضميرها أن نهجها هو الدستور والقانون. وأوضح سلطان أن اللجنة وضعت نصب أعينها مصالح البلاد, ورضا الشعب, لكنها واجهت حربا شعواء, شنتها العديد من القوي السياسية, لإضفاء أجواء من التشكيك لعرقلة اللجنة عن أداء عملها. وأشار سلطان إلي أن البعض قام بحملات ممنهجة لخلق مناخ من الأكاذيب, إلا أن اللجنة استمرت في عملها, لتحقيق آمال مواطنيها, مؤكدا أن اللجنة بأعضائها خاضت بجهد متفان عملها, ومتسلحة بإيمان لا يتزحزح بالمولي عز وجل, بحسب تعبيره. وأكد أن اللجنة طبقت القانون فيما استبعدته ومن أبقيت عليه من المرشحين, وفقا للقانون, مشيرا إلي إحالة اللجنة لقانون العزل السياسي, إلي المحكمة الدستورية العليا, للفصل في بقاء الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية, مستنكرا الهجوم الذي لحق بالمحكمة الدستورية, اعتراضا علي حكمها. ولفت سلطان إلي أن اللجنة أنقذت البلاد بهذا القرار الذي اتخذته حول قانون العزل السياسي, مشيرا أنها باستشعارها لواجباتها اتفقت علي احترام أحكام القضاء, قاصدة بأن تكون المثل والقدوة في احترام الأحكام. وذكر سلطان أن المصريين خرجوا للانتخابات, وهم يرسمون مشهدا ديمقراطيا بشكل غير مسبوق, ومعبرة تعبيرا حقيقيا عن الإرادة الشعبية, شهد لها الجميع سواء من العالم أجمع أو مرشحين خاسرين. واستنكر سلطان, ما تردد عن وجود خروقات في العملية الانتخابية, ووجود عمليات تزوير, مشددا علي أن من تقدموا بالطعون تقبلوا النتائج وقت تسليمهم لها دون اعتراض. وأكد سلطان أن اللجنة استبعدت37952 ناخبا بسبب الاشتباه في طبيعة العمل أو الوفاة بعد تنقية قاعدة بيانات, ليصبح عدد الناخبين50958794 في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية موضحا انإجمالي الناخبين المقيدين بلغ50958794 ناخبا, وإجمالي المصوتين2642763 ناخبا وإجمالي الأصوات الصحيحة25577511 صوتا وإجمالي الأصوات الباطلة843252 صوتا.