أكدت الكاتبة الإسبانية باولا روزاز, مراسلة صحيفة إيه. بي. سي في مصر, إنه علي الرغم من الارتباك الذي ساد مصر بعد قراري المحكمة الدستورية العليا, إلا أن شوارع مصر, خاصة ميدان التحرير, بدت هادئة أمس الأول الجمعة. كما أن سكون الإخوان المسلمين وعدم قيامهم بمظاهرات كان غير متوقع, وهو مؤشر خطر علي الشعب المصري, حيث إن هذا يشير إلي أنهم يدبرون مؤامرة. وأوضحت باولا أن الغريب في الأمر أن الشوارع أمس الأول كانت هادئة, خاصة ميدان التحرير, وهذا كان غير متوقع, خاصة من الإخوان المسلمين الأكثر تضررا من حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل وعدم استبعاد مرشح النظام القديم أحمد شفيق من السباق الرئاسي, كما أنه تم حل البرلمان الذي يمثلون أغلبيته, وهذا يشير إلي أن هناك مؤامرة يخطط لها الإخوان. وأشارت الكاتبة إلي أنه من الغريب في الأمر رد فعل الإخوان المسلمين الهادئ بعد حكم الدستورية وعدم قيامهم ب انقلاب, كما كان متوقعا, خاصة ما صرح به مرشحهم محمد مرسي بأنه لابد من احترام القرارات القضائية, محذرا من أن هناك أي تزوير في الانتخابات. وقرار الحفاظ علي شفيق وعدم استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية جعل الكثير من المصريين الذين أقروا مقاطعة الانتخابات يعودون من جديد للإدلاء بأصواتهم, مما يعني أن نتيجة الانتخابات لم تكن مريحة للإخوان.