كشف الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي عن أن أول قراراته إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية ستكون لصالح مصابي ثورة25 يناير الذين وصفهم بأنهم أبطال وذلك باستكمال علاجهم وصرف مخصصاتهم المالية. وقال شفيق خلال مؤتمر عقده أمس مع مجلس الأعمال المصري الكندي ومنتدي مصر الاقتصادي الدولي وحزب مصر القومي وجمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية إنه سيسقط ديون الفلاحين وسيقوم بإعادة أهالي النوبة من المهاجرين لأراضيهم باعتبار ذلك تنفيذ التزام قديم للحكومة المصرية عمره60 عاما. وتعهد بإصدار قرارا بجعل المنطقة من بورسعيد إلي السويس منطقة اقتصادية عالمية, مشيرا إلي اهتمامه برعاية الأطفال وتعليم الشباب وتوفير فرص عمل لهم للقضاء علي مشكلة البطالة. من جانبها أشارت مني عبدالناصر كريمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إلي اهتمامها بعدم خلط الدين بالسياسة وتأييدها الدولة المدنية, وأضافت خلال مشاركتها في المؤتمر مش ممكن نبقي تبع الاخوان المسلمين, مؤكدة أنها مسلمة الديانة ولكن مصر وأمنها ووحدتها فوق الجميع. وأوضحت جيهان السادات, زوجة الرئيس الراحل محمدأنور السادات, إنها تريد دولة مدنية وحيت ثورة25 يناير التي غيرت تاريخ مصر. وأضافت نريد كلنا أن نقف يد واحدة لأجل مصر ونختلف باحترام وكل مايهمنا ذهاب الجميع لصناديق الانتخاب, وحرام اللي يبطل صوته.. ده واجب وطني ومتخافوش, الإنسان موقف. وتابعت جيهان: لا أعرف الفريق أحمد شفيق.. ولكني رأيت ماسيفعله وله ماض, ولايجب ان يحسبوه علي نظام الرئيس السابق حسني مبارك لأنه عندما عرض عليه رئآسة الوزراء كانت البلد تمر بأصعب المراحل ورفض وقتها ان يهرب من الموقف وقرر المواجهة. ومن ناحية أخر ي أوضح شفيق في حواره لبرنامج مقابلة خاصة علي قناة العربية أنه ليس لديه موقف من دولة قطر لكنه يحتاج الي أن يتفاهم معها, مشيرا الي أنه فيما يتعلق بإيران فإذا لم تسع الي تشييع مصر فلا مانع من الصداقة معها. وأشارالفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه في حال فوزه سيلتزم بالقانون فيما يتعلق بالتصرف حيال الرئيس السابق حسني مبارك سواء بالعفو عنه أم لا, مؤكدا أن الأولوية ستكون لمعالجة الحالة الأمنية السيئة وتشجيع الاستثمار الداخلي وجذب الاستثمارات الخارجية من دول كثيرة ومصادر غير الولاياتالمتحدةالأمريكية مثل دول عربية صديقة تهمها مصلحة مصر وتأتي المملكة العربية السعودية علي رأس هذه الدول, مؤكدا أن الظروف ستعيد العلاقات معها أقوي مما كانت. وحول البرنامج النووي المصري قال شفيق: مصر تري أن المنطقة يجب ألا يكون فيها سلاح نووي لكني سأسعي لايجاد نشاط نووي وبرنامج نووي سلمي, مشيرا الي أنه فيما يتعلق باتفاقية السلام فلا يمكن الغاؤها حتي ولو كان ذلك مطلبا شعبيا فمصر ملتزمة بالاتفاقية لكن سيتم التفاوض لتحسين الشروط والغاء القيود التي وضعت في البداية لحماية أمن إسرائيل ووافقنا عليها وقتها لكي نحصل علي أرضنا لكن بعد أن تغيرت الظروف حاليا أصبح لدينا الفرصة لتحسين الشروط الملزمة لنا كمحدودية التعامل العسكري في سيناء وغيرها من الأمور التي كانت ذات طابع حساس بعد الحرب يمكن التفاوض حولها لمصلحة مصر وليس بعنجهية.