أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني فتح احمد عساف, أنه لا تراجع عن قرار القيادة والسلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي حتي يتم وقف الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود عام1967. وقال عساف- في تصريح خاص لموفد وكالة انباء الشرق الاوسط برام الله- إن الادارة الامريكية وأطرافا أوروبية عديدة مارست ضغوطات كبيرة علي السلطة والقيادة الفلسطينية لتتراجع عن قرارها بوقف المفاوضات فضلا عن الابتزازات الاسرائيلية لفرض أمر واقع. واستنكر المتحدث تصريحات المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية سامي أبو زهري التي انتقد فيها إجراء السلطة الفلسطينية اتصالات مع إسرائيل وطالب بوقفها. وقال: علي سامي ابو زهري ان يصمت لان تصريحاته هذه تمثل مشاركة من حماس في الضغوطات علي القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن لإضعاف الموقف الوطني الفلسطيني في وجه امريكا وإسرائيل. كما انتقد رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تهديدات الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية, وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن, في حال توجه الجانب الفلسطيني إلي الأممالمتحدة لطلب دولة غير عضو في المنظمة, مؤكدا في الوقت ذاته عزم السلطة اللجوء الي هذا الخيار مهما تكلف الأمر. وأوضح عريقات في تصريح لعكاظ أن حصول فلسطين علي دولة غير عضو في الأممالمتحدة يجعل فلسطين دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي قانونيا وليست أراضي متنازعا عليها كما يروج الجانب الإسرائيلي, وتصبح إجراءات الاحتلال في الاستيطان ملغاة وغير شرعية. علي صعيد متصل, حذر خبراء أمن إسرائيليون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو من نتائج مواصلة سياسة الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدس مرجحين انها من الممكن ان تقود الي انتفاضة فلسطينية ثالثة. وابلغ الخبراء نتانياهو وفق صحيفة( يديعوت احرونوت) الاسرائيلية ان عمليات احراق المساجد التي ينفذها متطرفون يهود يمكن ان تساهم في اطلاق شرارة اعمال العنف المتوقعة هذه في الضفة الغربية. من جانبه, أعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس حزب كاديما شاؤول موفاز إن دخول حزب كاديما إلي الحكومة يعتبر فرصة لا تعوض لتحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين. وذكر راديو( صوت إسرائيل) أن موفاز أدلي بهذه التصريحات خلال اجتماعه أمس( الأحد) مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير. ومن ناحية أخري, قال وزير شئون الأسري والمحررين لدي السلطة الفلسطينية عيسي قراقع, إن إضراب الأسري اليوم الإثنين يأتي للتضامن مع الأسري المضربين عن الطعام في مستشفي سجن الرملة, ورسالة تحذير للضغط علي إدارات المعتقلات الإسرائيلية للاستجابة لمطالبهم.