قال مصطفي بكري, عضو مجلس الشعب, إن من حق المجلس العسكري باعتباره رئيس السلطة التنفيذية أن يصدر إعلانا دستوريا مكملا, وعليه أن يتخذ القرار المناسب لعدم دفع البلاد للمجهول. وانتخاب رئيس بدون دستور أو معاييرمحددة للجمعية التأسيسية, إذا ما فشلت القوي السياسية علي التوافق خلال ال48 ساعة المحددة.وأوضح بكري أمسفي اتصال هاتفي مع برنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم, أنه إذا لم تثبت دستورية قانون العزل السياسي, سيبقي شفيق مرشحا قانونيا بجولة الإعادة, أما اذا ثبت العكس فسيتم وقف الانتخابات وفتح باب الترشح من جديد وإعادةالعملية الانتخابية برمتها منذ البداية, وليس الدفع بالمرشح التالي في الترتيب وهو حمدين صباحي. وقال جابر الدكتور جابر جاد نصار, أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة, إن تدخل المجلس العسكري في وضع إعلان دستوري مكمل أمر غير صحيح وغير مشروع, كما أن عودة دستور71 والذي لم يعد صالحا للمرحلة الحالية, يحرم الشعب من وضع دستور جديد ويمهدلإعادة انتاج النظام القديم خاصة في ضوء الخيارات المتاحة بجولة الإعادة. وأضاف نصار, في لقاءه مع برنامج صباحك يا مصر, إن المجلس الرئاسي الذي يطالب به الثوار وبعض القوي السياسية, قد يكون الحل الأمثل بشرط ألا يكون من المرشحين الذين خاضوا الانتخابات ولم ينجحوا, أما الفريق الرئاسي فهو ضحك علي الذقون وأرجع ذلك إلي أن الرئيس الفائز سوف يرتب الخريطة حسب اتجاهاته ولن يلتزم بوعود. وحول قرار المحكمة الدستورية بشأنقانون العزل السياسي أجابآنه المرجح أن تقضي الدستورية بعدم اختصاصها,ونكون أمام إحتمالين إذا ربح شفيق سوق يظهر إعلان دستوري مكمل يلغي قانون العزل أصلا, أما إذا ربح مرسي فتكون المشكلة قد انتهت. من جانبه قال عبدالله المغازي, أمين عام مساعد المجلس الاستشاري وعضو مجلس الشعب, إن مطالب الميدان بالمجلس الرئاسي وإعادة محاكمة مبارك ومعاونية, مشروعة ولكنها ليست الحل الأمثل الآن, مشيرا إلي أنالمرشح الذي يتعهد بإعادة المحاكمات حال فوزه يتدخل في شأن السلطة القضائية. ووصف أن القضاء المصري بأنه عظيم ولكن معظم الأدلة بشأن قتل المتظاهرين تم إعدامها, والشهود غيروا شهادتهم, والبرلمان كان يمكنه اصدار قانون بإنشاء محاكم ثورية, ولكنه انشغل بالصراع مع الحكومة, مشيرا إلي أن القضية المهمة الآن الجمعية التأسيسية القادرة علي وضع دستور لنقل البلاد بأمان للجمهورية الثانية.