خرج المئات من ممثلي القوي السياسية الليبرالية والإسلامية بالإسماعيلية خاصة المنتمين لحركة6 أبريل وحزب الحرية والعدالة في مسيرة جابت الشوارع وتوقفت عند مجمع المحاكم لمدة ساعة. احتجاجا علي الأحكام القضائية التي صدرت صباح اليوم ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك وحبيب العادلي بالسجن المؤبد وبراءة نجليه و6 من مساعدي العادلي.وكان المتظاهرون قد تجمعوا بميدان الممر بالإسماعيلية,ثم اتجهوا نحو مجمع المحاكم في شارع شبين الكوم وظلوا يهتفون أمامه ضد الحكم وطالبوا بإعادة المحاكمة من جديد بأدلة قوية تفيد بأن حسني مبارك ورفاقه قتلوا الشهداء وخربوا البلاد طوال فترة ولايتهم السوداء واللافت للنظر أن الشباب والفتيات دون العشرين عاما هم الأكثرية في المظاهرة السلمية التي لم تحدث فيها أي خروقات أمنية واتفقوا علي تصعيد احتجاجهم في غضون الأيام. وكثف رجال الشرطة والجيش من وجودهم الأمني حول المنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة والطرق الرئيسية للتصدي لأي انفلات قد يضر بمصلحة البلاد وملاحقة عصابات الإجرام التي تستغل مثل هذه الظروف للإخلال بالقانون. يقول محمد فهمي طالب جامعي وعضو إحد إئتلافات الثورة أنه غير راض مطلقا عن المحاكمة التي خضع لها حسني مبارك وأعوانه وانتهت بصدور أحكام لاتتفق مع ما افترفوه. ويضيف أحمد شاهين موظف إن محاكمة الأمس هي فضيحة القرن بعد براءة نجلي الرئيس المخلوع مبارك و6 من مساعدي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وقال لقد شعرت بالأسي والحزن في أعقاب صدور الحكم وتوجهت للمشاركة في المظاهرة السلمية التي نظمها أبناء المحافظة وعبرت فيها عن رأيي كأفضل مايكون وسوف تظل وقفاتنا الاحتجاجية مستمرة حتي تعاد محاكمة حسني مبارك وأعوانه من جديد.وتشير سهام جمال ربة منزل إلي انها فوجئت بالعقوبة التي صدرت ضد الرئيس السابق حسني مبارك بالسجن المؤبد وهي شديدة عكس مايردده الآخرون بوجوب إعدامه لأن الفاعل الأساسي مازال مجهولا طالما برأ القاضي الشرطة من قتل المتظاهرين واعتقد أن هناك أيادي خارجية توافدت علي البلاد يوم28 يناير وفعلت ما أرادت وعادت من حيث جاءت والجميع يعرف من هم وللأسف نحن نلتزم الصمت تجاههم.