وقال رئيس اللجنة: إنه سيتم اتخاذ كل التدابير اللازمة لخروج النقابة للنور لما لذلك من عائد اقتصادي علي البلاد نتيجة لتصدير المنتجات البرامجية مثلما هو قائم في التجارب الهندية والأوروبية والإسرائيلية. ووعد بإزالة كل المعوقات الموجودة أمام طلبة وخريجي كليات الحاسبات والمعلومات بشأن انشاء نقابة تحفظ حقوقهم.. منتقدا عدم وجود هيئة استشارية تتعامل معها الدولة في شأن البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. وقال الدكتور أحمد محمد علي أستاذ متفرغ بكليات الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس: لقد عاني قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات إهمالا جسيما متعمدا من النظام السابق منذ نشأتها عام1996, مشيرا إلي أن سوء تخطيط وتنظيم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لهذه الصناعة كان سببا رئيسيا في تأخرها. وأضاف: أن حجم صادرات الهند من البرمجيات في عام2008 وصل إلي ما يقرب من50 مليار دولار مقارنة بمصر التي وصل حجم صادراتها في نفس العام إلي1.3 مليار دولار مما يوضح الفارق الكبير والخسارة الفادحة للاقتصاد المصري. ولفت إلي أن هناك فارقا كبيرا بين البرمجيات والتكنولوجيا لأن الأخيرة أصبحت في متناول الجميع والكل يستخدمها, بينما الأولي تحتاج لمتخصص علي دراية تامة بها. واستعرض النائب شريف زهران مقدم المشروع السابق الاعتراضات التي تعرض لها في لجنة الاقتراحات قائلا: إن المستشار محمد دياب عضو قطاع التشريع اعترض علي باب مزاولة المهنة وعلي تعريف مهندس البرمجيات ووصفه غير موفق.. وقال: إن عقوبة الغرامة لابد أن تراعي إتاحة الانضمام لجميع العاملين ملمحا إلي أن المادة63 الخاصة برسوم مزاولة المهنة بها شبهة عدم دستورية, كما اعترض المهندس محمد العدلي ممثل وزارة الاتصالات علي الاقتراح لعدم جدواه ووجود نقابة بالفعل للخريجين وهي عمالية منشأة بالقانون رقم12 لسنة1995 إعمالا لاتفاقية منظمة العمل الدولية في يناير2012. وقال المهندس أحمد الطاهر: إن الاهتمام بالقضية لابد أن يبدأ من منطلق الحفاظ علي الأمن القومي المصري, حيث تحتل إسرائيل المرتبة الثانية في هذا المجال بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية مشيرا إلي أن المهندسين المصريين يعملون في الشركات العالمية في مراكز مرموقة. ومن ناحية أخري أبدي عبدالفتاح عيد عضو اللجنة موافقته علي مشروع القانون مشيرا إلي أنه سيضخ عائدا اقتصاديا يمكنه الاسهام في حل جزء كبير من المشاكل المصرية, وطالب النائب محمد فرج بوضع تعريف محدد للمبرمج لكي يكون أكثر عمومية. وطالب عدد من الطلاب الحاضرين بوضع ضوابط للحد من المنتسبين لمزاولة المهنة لوضع حد لإهدار المال العام وشرعية قانونية للمنتسب.