سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواطنون: احترام الفائز من الديمقراطية نرفض الاعتراض ونطالب بتقبل النتائج واحترام إرادة الشعب
أعطوا الرئيس المنتخب فرصة للنهوض بالبلاد وإقالة الاقتصاد من عثرته
اجمع الشارع المصري علي ضرورة احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن الفائز مهما كان ماضيه. واكد المواطنون ان القبول بما تفرزه صناديق الانتخابات واجب علي كل مواطن مصري يسعي الي الحرية.. لانها ارادة الشعب وقال طارق فراج45 عاما عندما سألناه عن رأيه في اول انتخابات رئاسية بعد ثورة25 يناير انه يجب علي الشعب المصري ان يحترم نتيجة الانتخابات بغض النظر عن التوجهات والانتماءات التي ينتمي اليها الفائز بالرئاسة. ودعا جموع الشعب المصري الي الانتاج والاستمرار في الاعمال حتي تنهض مصر من جديد, قائلا انه يجب اعطاء الفرصة لرئيس مصر المقبل الفرصة والتوقف عن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية حيت يستطيع اتخاذ قرارات جادة تساعد علي نهوض البلاد من جديد, خاصة ان الاقتصاد المصري تراجع كثيرا بعد الثورة. ويتفق معه في الرأي محمد سميرطالب مؤكدا ان تطبيق الديمقراطية يبدأ باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية, موضحا ان العالم اجمع اشاد بنزاهتها. بينما قال حمدي الزناتي50 عاما رغم انني ارفض اعادة نتائج النظام السابق لان ذلك يعني القضاء علي الثورة المصرية التي اطاحت بنظام استمر قرابة30 عاما, خاصة في حالة فوز الفريق احمد شفيق برئاسة الجمهورية, الا انني لن اعترض علي نتيجة الانتخابات, وذلك لاحترام ارادة الشعب في الاختيار, قائلا: لانريد وقف حال البلد مرة ثانية. واضاف انه يجب علي كل ابناء الوطن دعم رئيس مصر القادم الذي سيأتي من خلال الصناديق بغض النظر عن ماضيه حتي ننهض بالبلاد مرة اخري, خاصة ان مصر تعرضت لخسائر فادحة بعد ثورة25 يناير المجيدة. ونصح حسن فهمي باحترام نتيجة الانتخابات كما سبق قبولها في الاستفتاء علي الاعلان الدستوري ثم انتخابات مجلسي الشعب والشوري, قائلا ان ذلك يعني احترام النفس والاختيار. من جانبه يري احمد علي32 عاما ان الشعب المصري شارك لاول مرة في انتخابات نزيهة كما اشاد بها العالم ايضا, لذا لايوجد داع للاعتراض عليها. بينما يتمني محمد خليل ان اول قرار يتخذه رئيس مصر القادم هو منع المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لانها ليست علي حق من وجهة نظره قائلا ان احترام نتيجة الفرز يثبت للعالم اننا شعب متقدم وليس متخلفا كما يعتقد البعض. وعلي الجانب الاخري, يري عبدالمحسن سيف انه في حالة فوز الدكتور محمد مرسي او الفريق احمد شفيق سيؤدي الي ثورة ثانية, لتحقيق مطالب الثورة وبشأن الاعادة بين الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق قالت عزة عبداللهانا انتخبت حمدين صباحي وحاولت ان ابتعد في اختياراتي عن الفلول والاخوان ولكن اذا كانت الاعادة بين هذين الاثنين وسأنتخب الاخوان باعتبارهم احسن الوحشين واري ان هناك قوي كبيرة خططت لدعم شفيق حتي تعود البلد للوراء ونحن نعلم جيدا انه تلميذ من تلامذة مبارك. واضافت عبدالله انها تري ان الشعب المصري لديه جهل بالسياسة بسبب انعزال الصفوة والنخب بعيدا عنهم وعدم اهتمامهم حرصهم علي توعية الشعب الذي لابد ان يعرف ماهي حقوقه وواجباته واكدت ان مصر الان في طريقها للاسوأ وتنبأت بثورة ثانية اقوي من ثورة25 يناير وهي ثورة للفقراء الجياع. وطالبت الرئيس القادم بضرورة تطبيق العدالة الجتماعية والعمل علي تحسين التعليم والصحة وحل ازمة البطالة. اما ريم سلامة24 سنة فقالت انا اديت صوتي لشفيق عشان بيقولوا راجل عسكري ومصر مينفعهاش غير راجل عسكري عسكري وحنتخبه تاني في الاعادة. وقالت الحاجة ناهد محمد50 سنةاري ان العملية الانتخابية تمت بشكل نزيه ومنظم وديمقراطي ويجب أن نحترم جميعا رأي الصناديق والاغلبية وطالبت الرئيس القادم بضرورة اعادة الامن للدولة وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء علي الفساد في مؤسسات الدولة والاهتمام بدور المرأة ومحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال المصرية المهربة بالخارج. وعلقت فاطمة جمالانا مصرية الام, فلسطينية الاب وعايشة في مصر بقالي اكتر من50 سنة وابنائي مصريون وزوجي ايضا مصر ولكنني حرمت من حقي في التصويت وكان نفسي اصوت في الانتخابات واشارك في اول تجربة ديمقراطية تعيشها مصر بعد ثورة25 يناير لكنني لم استطع الحصول علي الجنسية المصرية لاحمل بطاقة رقم قومي مصرية.