انقسام في الزمالك

أثار قرار مجلس إدارة الزمالك تجميد قبول استقالة حسن شحاتة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حالة من الاستياء‏.‏ في الوقت نفسه أعلن حسن شحاتة عدم تراجعه عن الاستقالة التي تقدم بها
مؤكدا أنه لن يقود الزمالك في دوري المجموعات‏.‏ وشهد مجلس الإدارة حالة من عدم الاتزان والتخبط الإداري‏.‏
وعقد صبري سراج عضو مجلس الإدارة والقائم باعمال رئيس النادي جلسة خاصة مع حسن شحاتة في منزل الأخير اتفق خلالها علي عودة المدير الفني لمهام منصبه مرة أخري‏..‏ وأبدي شحاتة موافقته علي ذلك‏.‏
وكشف المدير الفني خلال الجلسة وجود مخطط من أحد المدربين رفض ذكر اسمه علي علاقة جيدة بالثنائي شيكابالا وأحمد حسام ميدو واحد اللاعبين القدامي يسعي لضرب استقرار الفريق وهو لن يقبل بذلك علي الاطلاق‏.‏
في نفس السياق‏,‏ أكد رءوف جاسر عضو مجلس الادارة أن القرار الذي اتخذه المجلس برحيل شحاتة جاء بعد تصويت خمسة أعضاء وواحد رفض رحيله مؤكدا أنه ليس من حق أي أحد تجميد قرار المجلس‏.‏
وأوضح أن مجلس الإدارة ممتد عمله حتي يوم السبت المقبل لحين عودة ممدوح عباس رئيس النادي من أسبانيا والحل الوحيد لتغيير القرار هو إجراء تصويت جديد وأستطرد رءوف جاسر قائلا إن شحاتة تسرع في تقديم استقالته وعدم انتظاره اجتماع مجلس الادارة الذي قرر عقوبة علي اللاعب بخصم‏25%‏ من عقده مع النادي وعرضه للاعارة إلا أن قرار شحاتة بتقديم استقالته لم يكن موفقا‏,‏ مشيرا إلي احترامه وتقديره لقيمة حسن شحاتة لكن مجلس الادارة له قيمته أيضا ولابد أن يحترم الجميع قراراته ولايتسرع أحد باتخاذ قرارات مصيرية دون الرجوع للمجلس‏.‏
في المقابل‏,‏ قال صبري سراج القائم باعمال رئيس النادي إن اتخاذ قرار مصيري برحيل حسن شحاتة عن نادي الزمالك في هذا التوقيت لابد أن يدرس جيدا وبدقة وفي حضور كامل أعضاء مجلس الإدارة ورئيس النادي لما له من تأثير كبير علي جماهير النادي التي لن تقبل برحيل المعلم بعد أن استعاد الزمالك علي يديه جزءا كبيرا من مستواه وقدرته علي استعادة البطولات بعد توليه المسئولية الفنية للفريق خاصة في البطولات الإفريقية
وعن تصريح رءوف جاسر بأنه ليس من حق أحد تجميد قرار مجلس الإدارة الذي جاء بأغلبية أكد سراج‏:‏ مع كل احترامي وتقديري لعضو مجلس الادارة الا أن الاجتماع لم ينته بعد والنصف الثاني منه يوم السبت المقبل في حضور جميع اعضاء المجلس‏,‏ مؤكدا أنه علي ثقة كبيرة في استعادة النادي جهود حسن شحاتة‏.‏