اخترقت مطبوعات وصور صادرة عن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للاخوان المسلمين ساحة البرلمان امس مؤيدة ومروجة لانتخاب مرشحهم الرئاسي الدكتور محمد مرسي وفي المقابل سيطرت حالة من الغضب والاستياء علي اروقة الهيئات البرلمانية للاحزاب الليبرالية خاصة الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الاحرار والمستقلين حيث زاد غضب النواب من اشارة المنشورات إلي نسب جميع انجازات البرلمان في دورتي2005 و2011 لمرسي وما تم اصدره من قوانين خاصة قانون التعليم الذي اعاد نظام الثانوية العامة الي سنة واحدة واعلن النواب خلال حواراتهم بالبهو الفرعوني ان المنشورات هي سرقة علنية ومكشوفة لمجهودات البرلمان ونوابه واتفق النواب مصطفي الجندي وحمدي الفخراني مع عدد من نواب حزب النور علي اصدار بيان يرفضون فيه ما حدث ومنع أي مرشح من استغلال البرلمان لتحقيق مصلحة خاصة حتي يعلم الشعب حقيقة ما يجري. واعلن النائب حسين ابراهيم زعيم الاغلبية رئيس الهيئة البرلمانية للحرية والعدالة بمجلس الشعب رفضه وبشكل قاطع لهذه الاتهامات مشيرا الي ان اوراق الدعاية التي تمت الاشارة اليها لم يقم اي نائب بحزب الحرية والعدالة بتوزيعها داخل البرلمان وهي اوراق جاء بها البعض من الخارج من اجل انتقاد الاخوان وحزب الحرية والعدالة.