أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية أنه لا خير في هذه الأمة ولا نهضة لها إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية. وقال: أعاهد الله وأعاهدكم جمعيا بغض النظر عن المكتوب, وأن النص سيكون معبرا حقيقيا أن هذا الشعب لن يرضي عن مكتوب لا يعبر عن حقيقة, ومعني الشريعة الاسلامية نصا وتطبيقا وبرنامجا, وأن هذا عهد علينا. أضاف مرسي خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقده مساء أمس أمام جامعة القاهرة, قائلا: أتعجب من البعض في أواخر عام1979 من تقنين كتاب الشريعة الاسلامية وكل القوانين لأكثر من33 سنة, ولكنه لم يخرج من أدراج لجان المجلس إلي اللجنة العامة ليتم اعتماده لأسباب رأها مبارك رئيس العصابة المجرمة مضيفا من يرغب في اقتناء نسخة من هذا الكتاب فليأتنا لنعطيه, وهكذا نفعل مع الأجانب لكي نقول لهم هؤلاء رجال مصر. وقال مرسي إننا ننظر الي الإمام لنري مصر بمشروع النهضة الذي نتقدم به من خلال جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وعقول وجهود كل المخلصين, موضحا أن هذا المشروع مقترح ليس نهائيا, وإنما نريد به أن يكون للنقاش والتعديلات لنبدأ به حركة شاملة لانقاذ مصر الجديدة, ولنصل به إلي الاستقرار الاقتصادي, مؤكدا أنهم قادرون علي النهضة من خلال هذا المشروع. وأكد لن يقر لنا بال, ولن يغمض لنا جفن, وسيبقي الدم ساخنا حتي نقتص ممن قتلهم وسفك دمائهم. من جانبه أعلن الدكتور عبد الله الأشعل المرشح لرئاسة الجمهورية عن دعمه وتأييده للدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة, وقال إن مصر تمر بمرحلة فاصلة, ولا نريد كالعرابيين أن نعتذر عن ثورتنا العظيمة, مضيفا: جئت لكي أؤكد أنه من مصلحة مصر أن تتصدر جماعة الاخوان المسلمين المشهد السياسي, وأن كل ما يوجه إليها من نقد أو حملات تربص هو محاولة لأن تعود مصر مرة أخري مثلما كانت عليه قبل ثورة25 يناير.