كتب حامد محمد حامد وأحمد ياسين وحفني وافي ورحاب عبدالمنعم: دخلت الأزمة بين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والبرلمان مرحلة تبادل الاتهامات بالإساءة وتدخل كل جبهة في عمل الأخري وردا علي اتهامه بالإساءة للجنة ما أدي إلي لجوئها إلي تعليق عملها, أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس أنه لم يسيء للجنة عندما أقر تعديلات علي قانون الانتخابات الرئاسية ولكن اللجنة هي التي أساءت في بيانها للبرلمان. وفي الوقت الذي رفضت فيه القوي الثورية تعليق عمل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة واعتبرته قرارا انفعاليا وطالبت اللجنة بالعدول عنه, شن حزب التجمع في بيان له أمس هجوما حادا علي جماعة الإخوان المسلمين وأدائها البرلماني الذي وصفه بالبالغ السوء مؤكدا أن نواب الجماعة تطاولوا علي قضاة اللجنة الرئاسية بأسلوب غير مهذب وغير مقبول وصل إلي حد التشكيك في نزاهة القضاة التي أشرف عدد منهم علي الانتخابات البرلمانية وهلل لهم الإخوان. قال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب إن أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اعتبروا ما صدر من مجلس الشعب مساء أمس الأول إساءة اليهم فنحن نعتبر أن ما ورد في بيان اللجنة إساءة للبرلمان علي حد قوله. وأضاف الكتاتني أمام جلسة المجلس مساء أمس تعقيبا علي التساؤلات التي أثارها النائب مجدي صابر لا نريد أن نعلق علي أحد فنحن نؤدي عملنا والآخرون يؤدون عملهم ولا يجب أن يتدخل أحد في شئوننا. في شأن متصل رفضت القوي الثورية, قرار اللجنة تعليق عملها احتجاجا علي ما اسمته تطاول البرلمان عليها وأبدت تلك القوي تخوفها من احتمال ان يفتح ذلك القرار الباب أمام تأجيل الانتخابات. وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة6 أبريل ان قرار اللجنة انفعالي وغير مدروس ومثير للدهشة ونطالبها بالعدول عنه لأننا لن نسمح بتأجيل موعد تسليم السلطة من المجلس العسكري تحت أي ظرف حسب تعبيره. وأضاف طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة6 أبريل( الجبهة الديمقراطية) أن ما يحدث بين البرلمان ولجنة الرئاسة قد يكون مقدمة لتأجيل الانتخابات الرئاسية وهذا أمر غير مقبول. وأكد مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن أي قرار سيتخذه مجلس الشعب لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية خاصة في ظل وجود المادة28 من الإعلان الدستوري( التي تحصن اللجنة العليا من الطعن) ستدعمه الجماهير والقوي السياسية والثورية.