أوردت شبكة( سي.إن.إن) الأمريكية الإخبارية أمس أن إيران قامت بنشر قوات وأنظمة هجومية ودفاعية علي ثلاث جزر متنازع عليها بين الإمارات والجمهورية الإسلامية, في تصعيد جديد لأزمة بين الجانبين تسببت بها زيارة الرئيس الإيراني, محمود أحمدي نجاد, لإحداها. وتزامن إعلان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي أمس الأول, مع الكشف عن تدريبات عسكرية تعتزم قوات' درع الجزيرة' المشتركة, التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, إجراءها في الإمارات أواخر أبريل الجاري تحت مسمي' جزر الوفاء'. وقال فدوي, في تصريح نقلته وكالة' فارس' الإيرانية شبه الرسمية, إن' قوات الحرس الثوري نشرت بجانب أنظمة دفاعية وهجومية ألوية من مشاة البحرية في جزر طنب الصغري وطنب الكبري وأبوموسي. علي صعيد آخر حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست, من أن أي قرار تتخذه الدول الغربية لفرض عقوبات جديدة علي طهران قبل بدء المحادثات المزمع عقدها الشهر المقبل ببغداد سيؤثر علي هذه المحادثات. ونقلت وكالة أنباء مهر الايرانية- في نشرتها باللغة الانجليزية- عن مهمانبرست قوله أمس' قبل كل شئء,العقوبات لن تكون فعالة وسنبذل جهودا لتسريع وتيرة التقدم في البلاد'..مؤكدا أن فرض أي عقوبات يعتبر خطوة خاطئة..