احتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمرور ذكري الاربعين لوفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, بحضور مجموعة من قيادات المجلس العسكري والوزراء والشخصيات العامة والمئات من رجال الدين الأقباط ورؤساء الطوائف القبطية الثلاث. وقال الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي, وعضو مجلس الشوري الأسبق : إن للبابا شنودة مواقف وطنية كثيرة كانت تهدف إلي تعميق الوحدة الوطنية, وذكر منها في كلمته التي ألقاها علي الآلاف من الحضور أن البابا شنودة رفض أن يكون عيد القيامة إجازة رسمية حفاظا علي الوحدة الوطنية, عندما أراد الرئيس السابق مبارك جعله عيدا رسميا لمصر, وذكر الفقي في كلمته بالكاتدرائية الكبري بالعباسية مساء أمس أن البابا شنودة رفض الذهاب إلي القدس حفاظا علي مشاعر المسلمين ليس في مصر فقط, بل في العالم العربي أجمع, لذلك لقب ب بابا العرب. وطالب الدكتور علي السمان رئيس ملتقي حوار الأديان والمفكر الإسلامي, بأن تدرس أفكار ومواقف البابا شنودة في المدارس المصرية, لأن هذا الرجل رسخ مفهوم المودة والمحبة وأعلي مبدأ التسامح الديني, بعيدا عن روح التعصب. وقال القس الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية في مصر إن البابا شنودة رمز لمصر كلها وقيمة كبيرة كان يعرفها العالم كله فهو رجل له من المواقف الوطنية الكثير, شارك في حفل التأبين أكثر من6 قيادات من المجلس الأعلي للقوات المسلحة, والفريق أحمد شفيق, وعمرو موسي المرشحان لرئاسة الجمهورية, وقيادات الأحزاب السياسية مثل الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتور مصطفي النجار رئيس حزب العدل كما حضر الحفل الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري.