مابين تزايد دعاوي التخلص من الفلول وتقديم رموز وطنية في الانتخابات واللجوء للقضاء دخل السباق الرئاسي أجواء جديدة من المنافسة, فبينما لجأ حازم صلاح أبو اسماعيل إلي مقاضاة اللجنة العليا للانتخابات وقال إنها لجأت إلي وصف أوراق تقدمه لخوض الانتخابات بغير حقيقتها, عرض المرشح الرئاسي أحمد شفيق تعيين الدكتور محمد البرادعي والدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب كمستشارين له في حالة فوزه بالرئاسة, وحاول شفيق الهروب من معارك الهجوم علي رموز النظام السابق بمغازلته للقوي الثورية بأنه كان صاحب فكرة تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك وهدد باللجوء إلي القضاء في حالة تطبيق قانون عزل الفلول عليه. ودخل المرشح الرئاسي محمد سليم العوا في معركة ضرب الفلول بدعوته للمصريين للمشاركة في مليونية اليوم لتحقيق أهداف الثورة وطالب بضرورة التكاتف من أجل سرعة إصدار قانون العزل, ودعا المجلس العسكري إلي التمسك بنقل السلطة في موعده. وطالب المرشح المستبعد خيرت الشاطر بما سماه بميثاق شرف للانتخابات الرئاسية إلا أنه حاول تقديم مرشح جماعة الاخوان المسلمين الاحتياطي الدكتور محمد مرسي قائلا: هو أفضل مني بكثير, مضيفا أن الجماعة مؤسسة تعمل لمصلحة الأمة وليس لمصلحة أشخاص. ودخل حمدين صباحي معترك مغازلة عواطف المصريين بإعلان حملته تأييد الفنان صلاح السعدني والفنان فتحي عبدالوهاب والناشط أحمد دومة له. أما حملة عبدالمنعم ابو الفتوح فلجأت إلي الميدان ورفعت شعار إحياء الثورة وأكدت أن ابو الفتوح يستهدف تحقيق أهداف المليونية.