حاول محمد رد اعتباره بعدما ضبطه جد صديقه متلبسا بسرقة هاتفه المحمول في أثناء وجوده في شقته مع حفيده وقام بطرده واهانته أمام الجيران. حاول محمد أن يجمل صورته أمام أهالي المنطقة بعد ما انتشر الخبر بين جميع الأهالي ولكنه فشل وأخذوا يتعاملون معه علي أنه لص وخائن للأمانة لأنه سرق من أحسن إليه. وأثناء تناوله الحبوب المخدرة مع بعض أصدقائه تقمص أحدهم دور الشيطان ووسوس له بضرورة قتله انتقاما منه لكي يرتاح قلبه ويشفي غليله. بدأ محمد وصديقه في التخطيط لقتل جد صديقه وسرقته مع انه كان يعامله مثل حفيده واستقرا علي الاستعانة باثنين من أصدقائهما المدمنين للاشتراك معهما في قتله وسرقته حيث اقنعاهما بثراء العجوز وسهولة القضاء عليه وسرقته دون أدني مقاومة منه بسبب كبر سنه وقلة حيلته. تقابل محمد مع باقي أصدقائه وبدأوا في تقسيم الأدوار حيث ذهبوا إلي منزل العجوز وقام محمد بدخول المسكن عن طريق التسلق وكسر شباك المطبخ وتعدي عليه بسلاح أبيض كان بحوزته ولم تشفع لديه توسلات العجوز وطعنه مرة أخري وتوجه إلي باب المنزل وفتحه لباقي أصدقائه الذين قاموا بشنقه بكيس مخدة حتي تأكدوا من موته وسرقوا جميع منقولات المنزل وفروا هاربين وتوجهوا لأحد المقاهي وقسموا حصيلة سرقتهم وظلوا يتعاطون المخدرات حتي شروق الشمس. بعد ذلك اكتشف أحد الجيران مقتل صلاح الدين إسماعيل80 سنة بالمعاش وبالفحص تبين وجود الجثة مسجاة علي ظهرها خلف باب الشقة ويرتدي ملابسه كاملة وفي حالة تيبس وبها ثلاث طعنات نافذة بالصدر, وتبين سلامة جميع منافذ الشقة. وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث كلا من محمد وشهرته كيتي18 سنة عاطل وصديق حفيد المجني عليه وأحمد17 سنة عاطل ومحمد وشهرته عسلية17 سنة سائق وفارس وشهرته الفلسطيني20 سنة. وبمواجهتهم أقروا بسرقة مبلغ18000 جنيه وساعتي يد وقرر الثاني اقتصار دوره علي الانتظار بمدخل العقار للمراقبة وانتظار باقي المتهمين داخل السيارة ملك الأخير وفروا هاربين حال سماعهم صوت كسر الزجاج إلي ان تم ضبطهم وتم بإرشادهم ضبط مبلغ17185 جنيها من متحصلات الحادث وهاتف محمول لدي الثالث وبارشاد الأول أمكن ضبط السلاح المستخدم في الحادث أسفل أحد العقارات تحت الانشاء بدائرة قسم شرطة المرج. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.