كشف رجال الامن بالقاهرة لغز العثور على جثة عجوز مقتولا داخل شقتة بالمطرية وسرقة 18 الف جنية وبعض متعلقات منزله ، حيث تبين ان 4 من اصدقاء حفيده وراء قتله وسرقتة ، تم تحرير محضر بالحادث واحاله المتهمين الى النيابة العامة التى تولت التحقيق . وكان قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا من محمد الصياد صاحب محل بقالة ومقيم دائرة القسم يفيد باكتشافه مقتل صلاح الدين " 80 سنة" بالمعاش ، وتبين من التحريات التى اشرف عليها اللواء اسامة الصغير مدير مباحث العاصمة وجود الجثة مسجاه علي ظهرها خلف باب الشقة يرتدي ملابسه كاملة وفي حالة تيبس وبها ثلاث طعنات نافذة بالصدر ، وبعثرة بمحتويات الشقة وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وبناءاً علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه تم وضع خطة بحث إشراف عليها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلي أن وراء أرتكاب الحادث ، محمود محروس وشهرته " كيتي " عاطل " صديق حفيد المجني عليه " و أحمد أسامة " عاطل " و محمد عادل وشهرته " عسليه " سائق و محمد خالد وشهرته " الفلسطيني " ميكانيكي سيارات ، تم ضبطهم و إعترفوا بارتكابهم الحادث و قرر الأول فى اعترافاته بسابقة زيارته لمسكن المجني عليه لوجود علاقة صداقة بينه وبين حفيده زكريا نظمي " جزار " وأثناء ذلك قام بمغافلتهما وسرقة الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه فاتهمه بالسرقة وتعدي عليه بالضرب ونهره من المسكن عقب عثوره على الهاتف مخفي بين طيات ملابسه ، فاختمرت في ذهنه فكرة الانتقام منه وسرقته ، وفي سبيل ذلك استعان بباقي المتهمين ، وقام بدخوله المسكن عن طريق التسلق وكسر شباك المطبخ وغافله بالتعدي عليه بسلاح أبيض " كذلك " كان بحوزته محدثا إصابته التي أودت بحياته وسرقة مبلغ 18 الف جنيه وعدد 2 ساعة وقرر المتهم الثاني اقتصار دوره علي الانتظار بمدخل العقار للمراقبة وانتظار باقي المتهمين داخل السيارة ملك الأخير ، وفروا هاربين حال سمعهم صوت كسر الزجاج إلا أن تم ضبطهم ، واعاده 17 الف جنيه من متحصلات الحادث ، وتم ضبط السلاح المستخدم في الحادث