رفض أطباء وأطقم التمريض بمستشفي القنطرة غرب بالإسماعيلية الإضراب عن العمل بعد المشاجرة التي وقعت في منشأتهم الطبية أمس بين عائلتين بسبب إصابة اثنبن منهم بطلق ناري بخلاف تحطم زجاج قسم الإستقبال وتلف بعض المعدات البسيطة وطلب الدكتور مصطفي درويش مدير المستشفي من العاملين ضبط النفس بعد أن تم احتواء المشكلة سريعا والزام من قام بالعبث بأثاث المستشفي بإصلاحه فورا حتي لايتم تطبيق الإجراءات القانونية حيالهم وقد لاقي هذا الموقف استحسان الجميع. وكان أطباء وأطقم التمريض بالمستشفي العام المركزي بالإسماعيلية قد واصلوا إضرابهم لليوم الثاني علي التوالي علي خلفية اعتداء10 أشخاص بينهم مسجلون علي الطبيبين محمد فتحي ومحمد السيد أخصائيي الأذن والحنجرة والجراحة بالضرب الذي أدي لإصابتهما في واقعة مؤسفة نجحت علي أثرها الأجهزة الأمنية في القاء القبض علي الجناة وقررت النيابة حبسهم علي ذمة التحقيق ومنذ ذلك الوقت أصيب المستشفي بالشلل التام ومن قبلها المستشفي الجامعي الذي توقف قسم الطوارئ بداخلة لنفس السبب الأسبوع الماضي وبدأت مستشفيات القنطرة غرب والتل الكبير وفايد تستقبل الحالات لتعويض العجز الطبي في باقي المنشآت الصحية الأخري حتي لايشعر المواطنون بالنقص في هذا المجال الحيوي وقد أعلن العاملون بداخلها حالة الطوارئ القصوي في حدود الإمكانات المتاحة أمامهم لعلاج المرضي. وأكد الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن هناك اتفاقا بين العاملين بالمستشفي العام علي العودة لأماكنهم من جديد بشرط توفير الحماية الأمنية لهم وهذا حقهم مادام هناك أشخاص غير مسئولين يعتدون عليهم. وقال إنه يتابع الوضع لحظة بلحظة عبر غرفة العمليات التي أقامها بمكتبه للتنسيق بين المستشفيات الأخري داخل نطاق المحافظة والمراكز الطبية الخمسة والمنشآت الصحية في محافظات الشرقيةوالسويس وبورسعيد وبهيئة قناة السويس. وأضاف أن الأزمة سوف تنتهي بعد أن تمت مناقشتها ووعد اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية والحاكم العسكري بإقامة نقاط تمركز أمني بالمستشفي العام والجامعي للسيطرة التامة علي كل من يأتي بأفعال من شأنها الحاق الضرر بالمنشآت الطبية. وأشار وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية إلي أن واقعة المستشفي بالقنطرة غرب كادت تزيد الوضع سوءا لولا حكمة القائمين عليها وبالتحديد مديره الذي احتوي المشكلة وباشر الكل عمله من أجل الصالح العام الذي تقتضيه مهنتنا. وفي البحيرة, أدت وفاة شاب في السابعة عشرة من عمره أثناء إجراء جراحة بمستشفي خاص إلي قيام أهالي وأقارب الشاب بالاعتداء علي المستشفي وتحطيم الأجهزة والأثاث والاعتداء علي الدكتور هشام عبدالله استشاري الجراحة الذي أجري الجراحة للشاب المتوفي, وأصيب الطبيب بارتجاج في المخ, وصرح الدكتور أشرف أبوزيتحار أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة بأن عملية الاعتداء علي المستشفي أمر مشين في حق المنشأة الطبية وأن ما حدث قضاء وقدر. وأبلغ أهالي المتوفي النيابة التي أمرت بتحويل جثة الشاب إلي الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.