بينما قالت الهيئة التنسيقية العامة للثورة السورية ان موكب الرئيس السوري بشار الأسد تعرض لاطلاق نار كثيف خلال زيارته لبابا عمرو أمس قال متحدث باسم كوفي انان ان سوريا بعثت برد مكتوب إلي انان توضح فيه قبولها اقتراحا لاحلال السلام. فقد قالت الهيئة التنسيقية العامة للثورة السورية إن موكب الرئيس بشار الأسد تعرض لإطلاق نار كثيف خلال زيارته لبابا عمرو في مدينة حمص. وذكرت قناة( العربية) الإخبارية- التي أوردت النبأ- أن الأسد قام بقطع الزيارة وعدم اكمالها. وعلي صعيد متصل, ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي. بي. سي) أن مسئولين بمنظمة الأممالمتحدة أعلنوا امس أن حصيلة القتلي من أبناء الشعب السوري جراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد علي مدار عام كامل تجاوزت التسعة آلاف شخص. ومن جانبه قال متحدث باسم كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص إلي سوريا إن سوريا بعثت برد مكتوب إلي عنان توضح فيه قبولها اقتراحا من ست نقاط لاحلال السلام يهدف إلي انهاء صراع مستمر منذ عام دفع البلاد إلي شفا حرب أهلية. وأبلغ رئيس مجلس الدولة الصيني( رئيس الوزراء) ون جيا باو امس الثلاثاء, كوفي أنان المبعوث الخاص لجامعة الدول العربية والأممالمتحدة إلي سوريا أن' الصين تساند جهود الوساطة التي يقوم بها..معربا عن اعتقاده بأن قضية سوريا ستجري تسويتها بطريقة عادلة وسلمية وملائمة بوساطة أنان. وقال متحدث باسم مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان في وقت سابق اليوم, إن سوريا قبلت خطة أنان للسلام المكونة من ست نقاط والرامية إلي إنهاء سفك الدماء في سوريا. وقال رئيس الوزراء الصيني- خلال اجتماعه مع أنان في قاعة الشعب الكبري بالعاصمة الصينية بكين- إن' قضية سوريا الآن في مرحلة حاسمة وتجذب اهتمام المجتمع الدولي..موضحا أن بيان الأممالمتحدة الذي يدعو إلي انهاء العنف ووافقت عليه موسكووبكين يعكس القلق الشديد والتوافق المهم الذي توصلت إليه الاسرة الدولية بشأن المسألة السورية'. ومن جانبه أكد أنان خلال لقائه مع رئيس الوزراء الصيني أنه' يحتاج إلي مساعدة' الصين لتسوية الازمة في سوريا, وقال:' لا استطيع القيام بهذا العمل بمفردي, واحتاج إلي مساعدة ودعم, ومساندة ونصائح دول مثل دولتكم لذلك انا موجود في الصين'. ووأعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف امس الثلاثاء أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتخليه عن سدة الحكم لن يمثل حلا سريعا وسهلا للعراقيل التي باتت تثقل كاهل دمشق. وقال ميدفيديف- في كلمة له أمام قمة الأمن النووي بسول أوردتها وكالة الأنباء الروسية( نوفوستي)-' إن الخلافات الداخلية التي تسببت أخيرا في تمزيق المجتمع السوري لن تختفي مع رحيل شخصية سياسية بعينها'. ومن جهة أخري رحبت الخارجية الأمريكية والبريطانية بقبول سوريا بخطة أنان.