أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لحل الأزمة النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية إلا أن فرصة الحل تتضاءل. وقال أوباما للصحفيين عقب لقائه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعتقد أن هناك متسعا من الوقت لحلها دبلوماسيا إلا أن الفرصة تضيق. وقال مسئول أمريكي رفيع إن اردوغان تحدث مع أوباما عن زيارته المزمعة إلي إيران قبل نهاية الشهر وقال إنه يتحدث أيضا مع زعماء إيرانيين عن العنف في سوريا وهي حليف لطهران. ولم توجه دعوة لكل من إيران وكوريا الشمالية لحضور قمة سول أو المشاركة في جدول الأعمال لكن أزمتهما النووية تهيمنان علي المحادثات التي تجري علي هامش المؤتمر الذي يركز ظاهريا علي منع الإرهاب النووي. وفي مسقط, أكد وزير خارجية المانيا جيدو فيسترفيله إن توجيه ضربة عسكرية إلي إيران ستكون نتائجها عكسية مشددا علي بذل الجهود اللازمة لتجنب أي تصعيد. وأضاف فيستر فيله والذي يزور حاليا سلطنة عمان في تصريحات للصحفيين أمس إن ألمانيا تعمل من أجل حل سلمي للازمة الايرانية, داعيا سلطنة عمان إلي استخدام نفوذها تشجيعا لهذا الخيار. وأعرب عن أمله في أن تؤدي الجهود الأوروبية إلي محادثات مهمة في أبريل المقبل مع إيران موضحا أن العقوبات تكون أكثر تأثيرا عندما تحترمها جميع الدول. ولذا, نحاول إقناع محادثينا بالمشاركة فيها مؤكدا ليس فقط ضرورة فرض العقوبات إنما عدم الالتفاف عليها. بينما أكد مندوب إيران الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أمس, أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية علي ايران لم تترك اثارا سلبية علي تقدم مجال التكنولوجيا النووية.. معربا عن شكره وتقديره للجهود الشاقة التي يبذلها الخبراء النوويون. ونقلت وكالة أنباء فارس الايرانية- في نشرتها باللغة الانجليزية- عن سلطانية قوله ان ايران ما زالت تحقق اختراقات في مجال التكنولوجيا النووية, الأمر الذي يؤكد ان الحظر المفروض عليها غير فعال.. مشيرا الي أن الحظر قد استهدف فقط الشعب الايراني. من ناحية أخري, ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية أن إيران ستزيد الدعم النقدي الشهري لمواطنيها بأكثر من50% مع استمرار التأثيرات السلبية لارتفاع التضخم وهبوط قيمة العملة المحلية الريال علي اقتصاد البلاد. وبعد الزيادة الجديدة ستتلقي الغالبية العظمي من الإيرانيين مدفوعات نقدية شهرية مباشرة بواقع730 ألف ريال( حوالي60 دولارا) للفرد.