قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر امس إن واشنطن ستواصل البحث عن سبل للضغط بشكل فعال علي ايران وإنها تحصل علي دعم من أوروبا واليابان والصين وكوريا الجنوبية. وقال في جلسة للجنة بالكونجرس:' حصلنا علي تعاون أوسع بكثير حتي خارج أوروبا لأنكم ترون اليابان وكوريا الجنوبية والصين ودولا في أنحاء العالم تتحرك حقا معنا لتشديد' العقوبات علي ايران. وأكد وزيرا الدفاع الألماني توماس دي ميزيير والإسرائيلي إيهود بارك علي أن جميع الخيارات مفتوحة للحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي ومنها الخيار العسكري. وقال وزير الدفاع الألماني- خلال مؤتمر صحفي مشترك امس مع إيهود بارك:' ننتظر من إيران وبوضوح التخلي عن برنامجها النووي'..مؤكدا عمق العلاقات التاريخية مع إسرائيل. وأضاف:أن ألمانيا وإسرائيل لديهما تعاون مكثف أمني وعسكري, مشيرا إلي أن مباحثاتهما تطرقت إلي الوضع في أفغانستان والملف النووي الإيراني. ومن جانبه, أكد ايهود باراك أن امتلاك إيران للسلاح النووي يشكل تهديدا ليس فقط علي إسرائيل بل أيضا علي المنطقة وأوروبا, مشيرا إلي أنه يدعم كل الحلول من أجل استقرار المنطقة.. وقال' إيران تتحدي المجتمع الدولي وتتجه نحو طموحاتها النووية, والحل العسكري غير مستبعد'. ومن جانبه قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في مقابلة نشرت امس إن بلاده تلقت تأكيدات من إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز. وقالت ايران في ديسمبر الماضي انها ستوقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز اذا فرضت عقوبات علي صادراتها من النفط الخام. وقال أمير الكويت في مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة اساهي اليابانية بمناسبة زيارته لليابان ونشرتها وكالة الأنباء الكويتية( كونا) إن دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها الكويت اتصلت بالمسئولين في إيران لضمان عدم اتخاذ أي إجراء لإغلاق مضيق هرمز أو حتي التهديد به لتأثيراته السلبية' وقد تلقينا تأكيدات من إيران بعدم إقدامها علي هذه الخطوة.'