تصاعدت أزمة الوقود في المحافظات, وصعد المواطنون المتضررون من الأزمة احتجاجاتهم التي وصلت إلي حد تهديد بعضهم بتفجير مستودعات البوتاجاز فيما قام البعض الآخر بقطع الطرق الرئيسية. ملوحين بجراكن البنزين والسولار الفارغة, وأصبحت المخابز مهددة بالإغلاق في عدد من المدن والقري جراء تلك الأزمة. ففي سوهاج قام المئات من سائقي سيارات السرفيس والتاكسي بقطع طريق أسيوطسوهاج وهدد أهالي نجع الدير بتفجير مستودع لأسطوانات البوتاجاز بالجبل الغربي وقام المتظاهرون بوضع الجراكن وسط الطرق. وفي المنيا واصلت أجهزة الرقابة التموينية جهودها لتخفيف حدة الأزمة التي تمر بها المحافظة نتيجة نقص المعروض من كميات البنزين والسولار.. حيث تم ضبط158 ألف لتر بنزين وسولار قبل بيعها بالسوق السوداء. وفي البحيرة تفاقمت أزمة البنزين وأدت إلي مشاجرات داخل محطات البنزين بعد امتداد طوابير السيارات إلي مئات الأمتار, وقد زادت الاشتباكات عند وصول شحنات الوقود لمحطات البنزين وهو ما دفع أصحاب المحطات إلي الاستعانة بقوات الشرطة والجيش لتأمين عمليات التفريغ.