عواصم عالمية وكالات الانباء: قال البيت الأبيض امس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما زال ملتزما ببذل الجهود الدبلوماسية لانهاء العنف في سوريا رغم دعوة عضو جمهوري في مجلس الشيوخ لاتخاذ اجراء عسكري ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف تومي فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض' دعا الرئيس مرارا إلي وقف فوري لأعمال العنف في سوريا. حاليا تركز الادارة( الأمريكية) علي التوجهات الدبلوماسية والسياسية وليس التدخل العسكري.' واستطرد: أفضل فرصة لتحقيق ذلك وبدء انتقال سياسي هو مواصلة عزل النظام وقطع مصادر الدخل الرئيسية ودفع المعارضة إلي التوحد في اطار خطة انتقال واضحة تضم السوريين من كل العقائد والأعراق.' ودعا رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون امس الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين إلي التعاون مع باريس من أجل وضع نهاية للمأساة السورية. جاء ذلك في إتصال هاتفي أجراه فيون مع الرئيس الروسي الجديد لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي لبوتين عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق برنامج التحديث الديمقراطي والاقتصادي في بلاده. وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس ضرورة فتح ممر إنساني إلي سوريا, مشيرا إلي أن العالم بأسره يتابع المجازر في سوريا وكأنه يشاهد فيلما سينمائيا. وقال أردوغان- في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب' العدالة والتنمية' الحاكم في أنقرة-' إنه يجب تطبيق خطة الجامعة العربية بدون تضييع أي وقت وبدون فقدان المزيد من الأرواح, واصفا الهجمات الأخيرة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنها( غير إنسانية)'. وأشار إلي أن القرارات التي لم تتبنها الأممالمتحدة وموقف بعض الدول يزيد من قبضة النظام السوري ويدفعه إلي ارتكاب المزيد من المجازر. وأكد أردوغان أنه يجب علي المجتمع الدولي ممارسة الضغوط علي الإدارة السورية للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري ولاسيما السكان في مدينة حمص, وأضاف' انني أخاطب العالم أجمع والدول التي لا تزال تلتزم الصمت والتي تغض الطرف وتتسامح مع المجازر في سوريا, كما أخاطب المنظمات الإنسانية التي تقف عاجزة عن اتخاذ قرار في هذه الأزمة مما يزيد من حالة العسرة بالتأكيد علي أن كل نقطة دم وكل دمعة يذرفها كل طفل بريء ستخضب أيدي وضمير هؤلاء الذين يتفرجون علي المذابح وكأنهم يشاهدون فيلما سينمائيا'.