واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس حملتها الشرسة لاعتقال المواطنين الفلسطينيين, إذ اعتقلت أمس11 فلسطينيا في الضفة الغربيةوالقدس, من بينهم5 أطفال. ففي القدس, اعتقلت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال خمسة أطفال قاصرين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي, إذ داهمت قوات كبيرة من شرطة وحرس حدود الاحتلال بلدة سلوان واعتقلت خمسة أطفال هم: شداد الأعور(12 عاما), وصهيب الأعور(13 عاما), وإلياس الأعور(14 عاما), وأحمد صلاح(14 عاما), وإسلام الأعور(17 عاما). وفي الخليل( جنوب الضفة الغربية), اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من مخيم العروب شمال المدينة, بعد عملية دهم وتفتيش لمنازلهم, وهم الشقيقان سامر محمد إسماعيل الهور(19 عاما) ومصعب(23 عاما) ونهاد عبد النبي أيوب(24 عاما) وشادي عباس أبو ديه(22 عاما) وأدهم محمد عدوي(21 عاما). كما اقتحمت دوريات الاحتلال بلدتي حلحول والظاهرية شمال وجنوب الخليل, دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات. وفي قلقيلية, اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي عدي بسام أبو علبة(21 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه. ومن جانبها, طالبت جامعة الدول العربية منظمة الأممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة اليونسكو والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن بالتدخل الفوري للحيلولة دون وقوع كارثة خطيرة بعد حدوث انهيارات أرضية قرب المسجد الأقصي أمس جراء سياسات إسرائيل الرامية لتهويد القدس ومحو هويتها العربية الإسلامية. وقالت الجامعة في بيان لقطاع فلسطين إن ما وقع أمس من انهيارات أرضية في مدينة سلوان وقرب مسجد العين التاريخي إضافة إلي حدوث تصدعات وتشققات جديدة في الأبنية التي تقع في الشارع الرئيس الممتد من جهة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصي المبارك باتجاه حي البستان في بلدة سلوان يدق ناقوس الخطر لجميع الهيئات والمؤسسات ومراكز البحث وعلماء التاريخ والحريصين علي الحضارات وتراكمها كونها ارثا إنسانيا, ولذا عليهم التحرك الفوري لإنقاذه ووقف هذا الانتهاك الخطير والعدواني والعنصري بأسرع وقت ممكن. وحملت الجامعة العربية, إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال المسئولية عن كل هذه الجرائم والإجراءات والممارسات العنصرية بحق التاريخ والحضارة والقانون الدولي كونها انتهاكات صارخة لابد من إيقافها فورا.