شهدت اسعار الدواجن انخفاضا طفيفا في سعر الكيلو ليصل الي12.5 جنيه بالمزرعة بعدما كان يباع بنحو13 جنيها رغم انخفاض نسبة الانتاج ونفوق حوالي50% منه بسبب الاوبئة وعدم التدفئة اللازمة, وذلك نتيجة حالة الركود التي تسيطر علي سوق الدواجن التي وصلت نسبتها الي30%. واكد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهر ة التجارية ان الاسعار انخفضت خلال اليومين الماضيين بواقع50 قرشا في الكيلو رغم تراجع الانتاج, وذلك بسبب حالة الركود التي تعاني منها السوق فأصبح يصل الكيلو للمستهلك بسعر يتراوح بين17 و17.5 جنيه للكيلو في المجازر ويصل الي16 جنيها في المحلات. واشار إلي أن حالة الركود هي السبب الرئيسي وراء عدم ارتفاع اسعار الدواجن خلال الفترة الحالية نتيجة تراجع الاقبال من المواطنين فمعدلات البيع انخفضت30% مشيرا الي ان اسعار الدواجن كانت يمكن ان تصل الي24 جنيها للكيلو. اذا كان الطلب في معدلاته الطبيعية نتيجة انخفاض المعروض سواء في الكمية او اوزان الدواجن في حد ذاتها واوضح ان هناك العديد من التجار يلجأون حاليا الي بيع الدواجن ذات الحجم الصغير المتمثلة في1.2 و1.3 كيلو بأسعار اقل من الثمن الموجود بالسوق خاصة ان المستهلك لايقبل علي شراء مثل هذه الاوزان وبالتالي فإن التاجر يستقطع جزءا من هامش ربحه حتي لاتمثل عبئا ماليا عليه خاصة انها ستموت في حالة عدم بيعها وهو مايؤدي الي وجود اسعار تصل الي11 جنيها للكيلو. وردا علي ماتردد حول استيراد تطعيمات من اسرائيل والتي كانت غير فعالة وأدت إلي نفوق العديد من الدواجن, قال السيد ان هذا الكلام غير دقيق خاصة انه لايتم دخول اي تطعيمات من الخارج الا بعد مرورها علي معامل المصل واللقاح لتحليلها والسماح بتعميمها في مصر او حظرها., مشيرا الي ان ماحدث هو انه وفقا للمعايير الدولية فإن اية دولة تقوم بتصنيع تطعيم جديد تتم تسميته باسمها و يمكن بعد ذلك ان تقوم دول اخري باستخدامه من خلال استخدام تركيبة مشابهة له وهوماحدث في مصر.