تشهد اسعار الدواجن تراجعا ملحوظا حيث بلغ سعر الكليو بين10.5,10,25 جنيه مقابل13 جنيها في الايام الاولي من الشهر الكريم واكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية ان سوق الدواجن تسيطر عليها حالة من الركود التام ذلك مع بدء الاسبوع الثاني من شهر رمضان فالطلب لم يعد كما كان خلال الاسبوع الاول من رمضان وبالتالي فإن اسعار الدواجن انخفضت مرة أخري بعد الارتفاعات غير المبررة التي وصلت اليها في الايام الأولي من الشهر. واوضح ان حركة البيع في سوق الدواجن عادة ما تنخفض بعد انتهاء الاسبوع الأول ويسيطر الركود التام علي الاسواق مع اقتراب انتهاء الشهر الكريم نظرا لأن المواطنين تكون لديهم اولويات اخري يسعون لتحقيقها ومنها شراء مستلزمات العيد من كعك وبسكويت وملابس, متوقعا انخفاض الاسعار عن هذا الحد خاصة ان هناك كميات كبيرة في الأسواق من الدواجن. وأشار الي ان اسعار الدواجن وصلت الي13 جنيها للكيلو قبل بدء شهر رمضان بثلاثة ايام واستمرت الاسعار مرتفعة خلال الاسبوع الأول مسجلة12.5 للكيلو بانخفاض قدره50 قرشا ولكنها مع بداية الاسبوع الثاني من رمضان بدأت الاسعار في الانخفاض تدريجيا حتي وصلت الي10,25 و10.5 جنيه للكيلو بالمزرعة ويتراوح السعر بين16 و16.5 جنيه بالمجازر ويصل السعر للمستهلك بحد اقصي18 جنيها للكيلو. واضاف ان سعر كيلو الدواجن الحية يتراوح بين13 و14 جنيها وفقا للمنطقة التي يباع فيها مشيرا الي أن هذا السعر لا يشمل التجهيز والتغليف والتعبئة كما يحدث في المجازر وبالتالي فإن سعر بيع الطيور الحية يشمل الخوارج من الزواجن ولذلك فإنه باحتساب عمليات التجهيز نجد ان سعد الكيلو بالمزرعة اقل من الطيور الحية ويستوفي اشتراطات الامان خاصة انه في كل مجزر يوجد طبيب مقيم. وقال ان اقصي سعر للدواجن بالاسواق يصل الي18 جنيها للكيلو وبالتالي فإن أي زيادات في الاسعار في اي منطقة يكون نتيجة غياب الرقابة علي الأسواق من قبل الجهات المعنية, فمن المفترض أن تقوم الاجهزة الرقابية بمتابعة الاسعار بشكل يومي من المزارع والمجازر وتقوم بحملات تفتيشية علي الأسواق لضمان ضبط الاسعار ولكن جميع الاجهزة الرقابية بها قصور في الوقت الحالي ولابد من تفعيل دوورها بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.