تراجعت قيمة العجز في الميزان التجاري خلال شهر نوفمبر الماضي بنسبة6.4% لتسجل12.392 مليار جنيه مقابل13.24 مليار جنيه خلال نفس الشهر من عام.2010 وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في بيانه حول التجارة الخارجية لشهر نوفمبر2011 أن قيمة الصادرات ارتفعت بنسبة17.4% لتصل إلي14.679 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر من العام الماضي مقابل12.508 مليار جنيه خلال نوفمبر من العام السابق عليه, مرجعا الارتفاع إلي زيادة أسعار بعض السلع كالمنتجات البترول والبترول الخام وشموع المواد المعدنية, بالإضافة إلي اللدائن بأشكالها الأولية, العجائن, المحضرات الغذائية المتنوعة والسجاد والكليم. وقال البيان إن الواردات قد زادت بنسبة5.1% لتسجل27.071 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر الماضي مقابل25.748 مليار جنيه في الفترة المماثلة من عام2010, بسبب زيادة أسعار المنتجات البترولية, والمواد الأولية من الحديد أو الصلب والذرة, فضلا عن ارتفاع أسعار البترول الخام, والسكر الخام واللدائن بأشكالها الأولية. ومن ناحية أخري, اعتذر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء عن نشرة لبيانات خاطئة عن تفاصيل معدلات البطالة عن الربع الرابع لعام2011, وذلك في نشر تفاصيل بيان معدل البطالة عن الربع الرابع لعام2011, حيث جاءت مقدمة البيان صحيحة وتعبر عن مجمل بيانات الربع الرابع ونسبة البطالة التي وصلت إلي12.4% من قوة العمل, بينما جاءت التفاصيل خاطئة, حيث إنها هي تفاصيل بيانات الربع الثالث المعلن عنه في شهر نوفمبر2011 وليس الربع الرابع الحالي.
وزير الصناعة عقب تماثله للشفاء: زيادة الاستثمارات وفرص العمل شغلي الشاغل غادر الدكتور محمود عيسي, وزير الصناعة والتجارة الخارجية, مستشفي الجلاء العسكري أمس, وذلك بعد الوعكة الصحية التي آلمت به أخيرا ودخل علي أثرها المستشفي. وقد أكدت التقارير الطبية أن الوزير كان يعاني اجهادا شديدا نتيجة ضغوط العمل وانه قد تماثل للشفاء تماما ومن المنتظر أن يعود الوزير لممارسة مهام عمله بالوزارة خلال اليومين المقبلين. وفي أول تصريح له عقب خروجه أكد الدكتور محمود عيسي أن المرحلة المقبلة ستشهد مناقشة وبحث العديد من الموضوعات المتعلقة بالوضع الاقتصادي المصري وكيفية النهوض بقطاعي التجارة والصناعة لعبور المرحلة الراهنة إلي جانب عقد لقاءات مكثفة مع مجتمع الأعمال وسفراء العديد من الدول الأجنبية, لبحث سبل زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوفير المناخ الملائم لجذب المزيد من هذه الاستثمارات إلي السوق المصرية.