اعتبر الدكتور أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب البيان الذي تم بثه علي الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة أدمن عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.. بشأن قذف وسب النائب بمجلس الشعب زياد العليمي للمشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال مؤتمر بورسعيد أمس بأنه بلاغ لرئيس مجلس الشعب, وأنه تجب احالته للجنة القيم للتحقيق فيه. وقال الشاعر: إنه جب علي مجلس الشعب أن يتخذ الإجراءات القانونية واللائحية ضد النائب زياد العليمي لأن الحصانة البرلمانية تكون داخل البرلمان لا خارجه. ووصفت الدكتورة فوزية عبدالستار رئيسة لجنة الشئون الدستورية بمجلس الشعب الأسبق: أما قاله النائب زياد العليمي هو جريمة سب وقذف, مشيرة إلي أن النيابة العامة يمكن من تلقاء نفسها طالما نما إلي علمها هذا القول أن تتقدم ببلاغ وترفع دعوي جنائية وتطلب رفع الحصانة عن النائب لاتخاد الإجراءات الجنائية ضده وقالت د.فوزية عبدالستار: إنني أرفض وجود الحصانة البرلمانية ويجب إلغاء هذه الحصانة لنواب البرلمان في الدستور الجديد.. لأنه لا حصانة في الإسلام ولا حصانة للحاكم نفسه ولا ينبغي أن نطبق شرع الله في قضية ما ولا نطبقها في قضايا أخري. وكانت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة قد انتقدت النائب زياد العليمي عضو مجلس الشعب بعد أن سب المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. قائلة: خرج علينا عضو مجلس الشعب زياد العليمي.. في بورسعيد يتحدث عن رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي هو حاليا يمثل رئيس الجمهورية.. ويتم سبه وقذفه علي الملأ.. فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة ليس لشخصه وإنما لصفته البرلمانية.. فهو عضو برلمان الثورة.. والعضو البرلماني يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعي السياسي وقبل كل هذا الأدب. والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر.. وأن تكون الحجة في الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف. وقال في بيان رسمي عبر الصفحة علي شبكة التواصل الاجتماعي: إن ما حدث يطرح سؤالا غاية في الأهمية: هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضاؤه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول, ولو حدث في الشارع علي المستوي الشخصي وتم السب لأي منهم.. ماذا سيكون رد فعله السريع تجاه من سبه؟