ذكرت صحيفة هأارتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قام بنشر تعليقات عنصرية علي صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بعد حادثة اصطدام حافلة مدرسية في القدسالمحتلة الذي لقي فيها حوالي10 اطفال مصرعهم وأصيب أكثر من أربعين شخصا, حيث عبر نيتانياهو عن ارتياحه بأن كل القتلي فلسطينيون وانه يتمني الموت لكل العرب, متسائلا حول السبب في تقديم المساعدة إليهم. وذكرت صحيفة هأارتس الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني أمس ان نيتانياهو علق علي صفحته ايضا قائلا إنه يتمني ان يرسل شاحنة اخري للقضاء عليهم جميعا في إشارة إلي الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة المدرسية وتسببت في مقتل العديد من الاطفال الفلسطينيين. في غضون ذلك, أعلن رئيس وزراء حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية أمس انه يجري حاليا اتصالات مع مسئولين في مصر لإنهاء معاناة الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه ال62 علي التوالي. وأكد اسماعيل هنية في تصريح أمس دعمه وتأييده لقضية الشيخ عدنان قائلا: نحن إلي جانبكم وأمامكم وسنتحمل مسئولياتنا كاملة في فضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي ونصرتكم والعمل من أجل حريتكم. علي صعيد متصل, أكد سفير مصر بفلسطين السفير ياسر عثمان أمس, أن حل أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء في قطاع غزة لاتحل من خلال التهريب, مشددا علي أن إنهاء هذه المشكلة تحتاج إلي حلول جذرية قانونية. وقال في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة, ان تهريب الوقود من مصر إلي قطاع غزة يضر بالاقتصاد المصري, مشيرا إلي أن نقصه ليس هو السبب في مشكلة انقطاع الكهرباء. وأضاف أنه يجب حل مشكلة الكهرباء في غزة بوسائل فنية قانونية دائمة وشرعية, أهمها زيادة إمدادات الكهرباء المقدمة من مصر الي قطاع غزة, والانتهاء من ربط شبكة كهرباء غزة بشبكة الربط الكهربائي العربي ثم زيادة الضغط علي إسرائيل للسماح بإدخال الكميات اللازمة لتشغيل محطة كهرباء غزة. وأكد سفير مصر لدي السلطة الفلسطينية, أن مسألة تهريب الوقود من مصر الي غزة ضارة بالاقتصاد المصري ثم الفلسطيني لأنها لاتنعكس علي المواطن الفلسطيني العادي بل يستفيد منها التجار, كما أنها تضر بالمواطن المصري في هذه الظروف التي تمر بها مصر, مشددا علي ضرورة العمل وفقا للحلول القانونية لحل هذه الأزمة. وأشار السفير عثمان الي أن هناك محادثات تجري بين السلطات المختصة في مصر ورئيس حكومة غزة اسماعيل هنية ورئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عمر كتانة للاسهام في حل هذه الأزمة. من ناحية أخري, قرر المجلس الثوري لحركة فتح في ختام اجتماعات دورته الثامنة أمس الجمعة اختيار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ليكون مرشح حركة فتح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويأتي هذا القرار رغم إعلان الرئيس أبو مازن أكثر من مرة أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة, فيما تمارس قيادات حركة فتح ضغوطا كبيرة علي أبو مازن للعدول عن قراره, والترشح في الانتخابات.