رفض مجلس إدارة النادي الأهلي استقبال وفد من النادي المصري البورسعيدي لتقديم التعازي في ضحايا المباراة المشئومة بين الأهلي والمصري في بورسعيد. وجاء رفض مجلس إدارة الأهلي لتقبل عزاء النادي البورسعيدي في خلال حالة الاحتقان الشديدة من الجماهير ضد المصري, ومدربيه ولاعبيه وجماهيره التي قد تؤدي الي كارثة حقيقية في حالة وجود أي فرد ينتمي للمصري في النادي الأهلي, بالإضافة الي أن جمهور الأهلي بمجرد علمه بقدوم وفد من النادي المصري مكون من بعض اللاعبين احتشد أمام البوابة الرئيسية يردد الهتافات العدائية ضد المصري وادارته وجماهيره ويتوعدون كل من ينتمي الي النادي البورسعيدي, لذلك اضطر أمن النادي الأهلي الي اغلاق البوابة الرئيسية أمام الجماهير الغاضبة. وبرغم ذلك شهد عزاء اليوم الثالث والأخير في الأهلي حضور محمد سلامة( إينو) لاعب المصري في السبعينيات والثمانينيات لتقديم واجب العزاء بصحبة نجله المعتز بالله( إينو) لاعب الأهلي المعار لصفوف سموحة. وفي اليوم الأخير للعزاء, استمر توافد كبار الشخصيات من المجالات المختلفة لتقديم المواساة لمجلس ادارة الأهلي وأعضاؤه وجماهيره في ضحايا المباراة المشئومة. وجاء في مقدمة الحاضرين لسرادق العزاء الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب, ومن المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية عمرو موسي وأحمد شفيق والدكتور محمد البرادعي. ومن الزمالك حضر اللاعبون محمود عبدالرازق( شيكابالا) ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وابراهيم صلاح وعمر جابر وجمال عبدالحميد لاعب الأهلي والزمالك السابق والمدير الفني للسكة الحديد. ولاعبو الأهلي القدامي شريف عبدالمنعم وزكريا ناصف وأحمد شوبير واكرامي ورمضان السيد ومصطفي عبده وعماد النحاس وعلي ماهر. ومن الجهاز الفني للأهلي حضر محمد يوسف المدرب المساعد وأحمد ناجي مدبر حراس المرمي وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة. ولم يغب محمد عبدالمنصف حارس مرمي الجونة عن تقديم واجب العزاء, كذلك محمد عبدالواحد لاعب وادي دجلة, وعلاء عبدالعال المدير الفني للداخلية ومعه اللاعب أحمد تمساح. ومن الفنانين حضر إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين وأحمد نبيل وسعيد صالح لتقديم واجب العزاء. وحضر أيضا وفد من أسقفية الشباب لتقديم العزاء. علي جانب آخر, أثار تصرف محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطني المحترف في بروسيا دورتموند الألماني بعد تسجيله هدفا لفريقه في مرمي شالكة غضب جماهير وأعضاء النادي الأهلي, الذين هاجموا اللاعب بشدة بعد أن احتفل بالهدف بشكل يدل علي اللامبالاة وعدم الشعور بالكارثة التي شهدتها الكرة المصرية.