حذر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير من التصعيد المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني. وقال ميزيير- في مقابلة مع موقع صحيفة دي فيلت الالمانية: الوضع الخاص بموضوع إيران وبرنامجها النووي مثير للقلق. وحول الجدل الدائر في إسرائيل في الوقت الراهن حول شن ضربة عسكرية وقائية ضد إيران, قال الوزير الألماني إنه يأخذ قلق إسرائيل مأخذ الجد, لكنه حذر إسرائيل أيضا من المغامرة. في الوقت نفسه, أعلن الزعيم الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي أمس الجمعة إن إيران سترد علي اي عقوبات علي قطاع النفط يدعمها الغرب وعلي اي تهديد بشن هجمات. وجاءت تصريحات خامنئي بعد أن نقل عن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قوله إنه يخشي من احتمال أن تشن اسرائيل هجوما علي ايران في وقت قريب ربما اعتبارا من ابريل. وفي الخطبة التي ألقاها خامنئي بمناسبة ذكري قيام الثورة الإسلامية عام1979 قدم خامنئي أول رد مباشر علي تشديد العقوبات التي فرضها الغرب في الأسابيع القليلة الماضية لإجبار طهران علي التخلي عن برنامجها النووي الذي تقول إن أغراضه سلمية بحتة. وقال للمصلين في خطبة بثها التليفزيون الرسمي علي الهواء مباشرة تهديد ايران ومهاجمة ايران سيضران بأمريكا...العقوبات لن يكون لها اي تأثير علي اصرارنا علي المضي في مسارنا النووي... وردا علي التهديد بفرض حظر علي النفط والتهديد بالحرب لدينا تهديداتنا الخاصة التي سنطبقها في الوقت المناسب. وأضاف لا أخشي ان اقول اننا سنساعد وندعم اي دولة او جماعة تريد ان تتصدي وتحارب النظام الصهيوني في اشارة الي اسرائيل. و ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن اختلاف اللهجة بين مسئولي الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل حول الحاجة الملحة لردع السلاح النووي الإيراني الذي يؤكد مسئولو الاستخبارات الغربية والخبراء النوويون أن قادة إيران سيتمكنون قريبا من الحصول عليه, يعكس خلافا عميقا بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.