أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن البلاد تمر بمرحلة عصيبة شديدة الحساسية تعد الأخطر والأهم في تاريخ مصر, وتتطلب من أبناء الأمة المصرية العظيمة جميعا التوحد والتكاتف والتعاون لوأد الفتنة والتصدي لمحاولات التصعيد من أطراف خارجية وأخري داخلية تستهدف الوطن بجميع طوائفه وممتلكاته وإنجازاته. وقال المجلس في رسالته رقم(3) بصفحته علي موقع التواصل الاجتماعي( فيسبوك) مساء أمس إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يؤكد دائما أن التظاهر والاعتصام السلمي حق لجميع أطياف الشعب تعبر من خلاله علي المطالب المشروعة الواجب عن جميع مؤسسات الدولة الاستماع إليها. وأضاف أن استشعار تصاعد الخطر في ظل انتشار الشائعات وإصرار البعض علي تهديد ممتلكات ومؤسسات الدولة يدفع المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي مطالبة الجميع باليقظة والحذر ومناشدة القوي الوطنية والسياسية من أبناء هذا الوطن العظيم سرعة المبادرة الإيجابية, وتحمل دورها الوطني والتاريخي والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار إلي جميع أنحاء مصر, وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار, والعمل جميعا علي حماية مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة علي المغرضين في إحداث المزيد من الخسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات العامة أو الخاصة. وأوضح: لقد تحقق لمصر الكثير بفضل ثورة يناير العظيمة وشعبها الواعي المستنير وينتظرها بعون الله وإرادة الشعب مستقبل واعد ومزدهر سوف نحصل عليه بتكاتف جميع قوي الشعب, وتلاحمها, والعمل الذي يحقق المصلحة العليا للوطن.