ربنا يسترها هكذا قال المستثمرون بعد ان وجهت احداث بورسعيد ضربة موجعه للاقتصاد المصري بعد ان دخل في مرحلة البناء بعد عودة الامن تدريجيا الا ان تكرارها اعادنا الي نقطة الصفر مرة اخري بأضرار اكثر قوة من السابق, واشاروا الي ان القلق والحذر سوف يتجددان لدي المستثمرين العرب والاجانب مما سوف يعمل علي تأخير عودتهم مرة اخري في الوقت الذي اكدوا فيه انه ليست هناك نية لغلق المصانع خلال الايام الحالية. قال محمد السيد, عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين: ان الاحداث الدامية ببورسعيد ستلحق اثارا بالغة الخطورة علي الاقتصاد المصري خلال المرحلة القادمة بعد ان لمسنا عودة الامن تدريجيا بعد تولي الدكتور كمال الجنزوري رئاسة حكومة الانقاذ. واضاف ان ما يحدث حاليا يتزامن مع عمليات السطو علي البنوك والشركات التي تحدث لاول مرة في مصر مما يعد ضربة موجهة للقضاء علي الاقتصاد حتي لانتمكن من الاستقرار في اقرب وقت, موضحا ان ما نتعرض له حاليا هو مؤامرة مرتبة جيدا وواضحة ويجب التكاتف لتفويت الفرصة عليهم. واكد ان الفترة الحالية هي بمثابة عنق الزجاجة لمصر بجميع مجالاتها المختلفة سواء اقتصادية او سياسية, مطالبا بهدوء جميع الطوائف واستمرار العمل بمختلف المناطق لاجهاض المؤامرة دون الشعور بالخوف. ومن جانبه قال ابوالعلا ابوالنجا, نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر, ان القلق والحذر يسيطران حاليا المستثمرين بصورة كبيرة خاصة بعد احداث بورسعيد المخزية, مشيرا الي ان الاقتصاد سوف يشهد تجمدا في الفترة الحالية بعد ان احرز تقدما طفيفا خلال الفترة الماضية. وطالب بقبضة حديدية خلال الفترة القادمة فليس من المعقول ان تحدث تلك الاحداث كبورسعيد وهويس اسنا بدون التفكير في كيفية عدم تكرارها وكيفية حلولها, موضحا ان ذلك يستدعي تكاتف جميع المصريين وليس المستثمرين فقط لان الطوفان لايفرق بين احد واكد علي استمرار العمل بالمصانع دون توقف خلال الايام المقبلة. واستطرد قائلا: ربنا يستر علي مصر من استمرار سيناريو الفوضي, لافتا النظر الي ان المستثمرين الاجانب سوف يرجئون عودتهم بعد احداث بورسعيد وخاصة بعد ان وصفها جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بأنه يوم اسود علي الكرة.