وصفت السفيرة مني عمر رئيس مجلس ادارة النادي الدبلوماسي لقاء الدبلوماسيين مع الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بمقر وزارة الخارجية اول أمس بانه كان لقاء ناجح جدا وان ردود رئيس حزب الأغلبية كانت مطمئنة وايجابية. وقالت السفيرة عمر ان هذا اللقاء ياتي ضمن سلسلة من اللقاءات يعقدها النادي الدبلوماسي مع كافة رؤساء الاحزاب المصرية ومقدمة للقاءات ممثلة مع مرشحي الرئاسة كنوع من التعريف عن قرب باللاعبين الاساسيين في هذه المرحلة التي تحتاج الي تعاون الجميع من اجل مصلحة الدولة. وردا علي سؤال حول دعوة الحرية والعدالة باعتباره حزب الاغلبية للتأكد من التزامه بثوابت السياسة الخارجية لمصر خاصة بمعاهدة السلام اضافة الي حضور عدد كبير من الدبلوماسيين القدامي والجدد قالت السفيرة عمر ان الدبلوماسيون يعملون دون اي تأثيرات من احد من اجل تحقيق المصلحة العامة للدولة ولم يتسع الوقت للحديث عن السياسة الخارجية. مشيرة الي ابرز الهواجس التي تم مناقشها حول حقوق المرأة والحقوق الاساسية للافراد, واكدت السفيرة عمر الردود كانت مطمئنة ووجدت ترحيبا كبيرا من الدبلوماسيين الذين رحبوا بهذه الفرصة التي مكنتهم من تبادل وجهات النظر بشكل مفيد. وحول إمكانية اجراء لقاء مع ممثلين عن حزب النور, أكدت السفيرة انه سيتم دعوة كافة الاحزاب لهذه اللقاءات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية لأننا نلتزم الحيادية في الحوار مع كافة التيارات دون انحياز من جانب النادي الدبلوماسي لاي تيار او حزب او شخصية.