تسبب سوء التنظيم في تأجيل عرض3 أفلام كان من المقرر عرضها أمس في خيمة الفنون وهي:كان ياما كان روائي قصير مدته5 دقائق من إخراج شادي العناني وبرديناير تسجيلي مدته21 دقيقة إخراج روماني سعد. وإيد واحدة تسجيلي قصير مدته5 دقائق من إخراج الزمخشري عبدالله. وقد كان مقررا عرض الأفلام الثلاثة أمس من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتي الثانية مساءا وذلك بعد عرض فيلم الافتتاح الطيب والشرس والسياسي إخراج أمنية أمين وتامر عزت وعمرو سلامة إلا أن مسئولي عرض الأفلام الممثلين لوحدة السينما المستقلة التابعة للمركز القومي للسينما فوجئوا قبل بداية العرض بعدم وجود كراسي في خيمة العرض مما يعني إضطرار الجمهور لمشاهدة العروض وقوفا!! مما دعاهم لرفض بدء العروض والاتصال بمسئولي تنظيم بالهيئة العامة للكتاب الذين وعدوا بسرعة إحضار الكراسي إلا أن هذا لم يتحقق, فاضطر المسئولون إلي بدء العروض بعد مرور أكثر من40 دقيقة من الوقت المخصص لعرض الأفلام فكانت النتيجة الطبيعية تأجيل هذه العروض. ويقول المخرج شادي العناني مخرج أحد مسئولي التنظيم بالخيمة لقد إتفقنا مع الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب علي وجود تجهيزات مجددة تتضمن بانرات عن الأفلام المعروضة وتجهيز مكان مناسب لعرضها إلا أننا فوجئنا بعدم وجود مهندس صوت ولا كراسي مما أضطر الجمهور للوقوف عدة دقائق, ثم الانسحاب وقام عدد قليل بافتراش الأرض وهو مشهد لم نكن نتمني رؤيته خاصة أن هناك عددا من الأجانب جاءوا لمشاهدة عرض فيلم الطيب والشرس والسياسي إلا أنهم انصرفوا بعد مرور عدة دقائق علي العرض.. أما المخرج الزمخشري عبدالله فيقول: قامت الهيئة بتحديد موعد لعرض أفلامنا بما لا يتناسب مع طبيعة الجمهور المصري الذي لم يتعود علي مشاهدة الأفلام في فترة الظهر! مما أثر علي إقبال الجمهور, بالإضافة إلي أن الوقت الممنوح لنا لم يسمح باقامة أي ندوات كانت من الممكن أن تثري العروض السينمائية وتعطي فرصة للتواصل مع الجمهور.