نظم حزب الحرية والعدالة بمدينة ادكو ندوة بحضور الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب وعضو الهيئة العليا للحزب وياسر عبدالرافع عضو مجلس الشعب حرية وعدالة عن ادكو ورشيد وكفرالدوار, وماهر حزيمة مرشح مجلس الشوري عمال عن البحيرة, واوضح ماهر حزيمة اهمية دور مجلس الشوري واهميته في مراقبة المجالس القومية ورئاسة المجلس الأعلي للصحافة والاتفاقيات الدولية الي غير ذلك من ادوار مجلس الشوري الذي يري البعض انه لا قيمة له مؤكدا ان قيمته في تفعيل مهامه واختيار اعضائه اختيارا جيدا كما تكلم عن مشكلات العمال والفلاحين ومنها ما تم من تسريح العمال تحت اطار الخصخصة بالاضافة إلي الأجور المتدنية وعدم وجود مظلة تأمين جيدة والتلاعب في عقود العمال واموال التأمينات التي استولت عليها وزارة المالية وبيعها في البورصة وعن مشكلات الفلاحين من عدم اعتناء بالقرية ولا باحتياجات الفلاح ومضاعفة اسعار المواد الاولية للزراعة من أسمدة ومبيدات وتقاوي وعند بيع المحاصيل فلا يجدون الدولة تقوم بواجبها لشراء المحاصيل فيقع الفلاحون ضحية للتجار مرتين مرة عند شراء الادوات الاولية للزراعة ومرة اخري عند بيع المحاصيل واوضح الدكتور جمال حشمت دور الثورة العظيمة فيما حققته من انجازات وتحقيق لكرامة الانسان المصري, وان الانسان المصري اصبح له دور, كما ان مشكلة العمال المؤقتين اشد خطورة من مشكلة البطالة ولذا يجب علينا جميعا حل تلك المشكلة فهم اولي بالرعاية وأشار حشمت إلي ان مشكلة مصر لا تكمن في قلة موارد ولكن المشكلة الحقيقية في سوء الادارة وفساد المسئولين وتطرق الي المشاكل التي اقترفها النظام البائد وكيف كانوا يعبثون بمقدرات البلد وكيف وقفوا في مواجهة المسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي وانه آن الاوان ان تبني الدولة علي مؤسسات وخطط لا علي نظام العشوائيات وشدد حشمت علي ان عضو مجلس الشعب هو خادم لمن اعطي له صوته ومن لم يعطه صوته وانه سيبذل قصاري جهده في حل مشاكل ادكو واكد ياسر عبدالرافع حزنه الشديد من اعلان النتيجة بعدم توفيق أخيه محمود عبدالجواد وشكر أهالي ادكو والمعدية علي ثقتهم الغالية لحزب الحرية والعدالة والذي كان واضحا امامه في لجان الفرز ثم تطرق الي مشاكل البلد, واوضح انها كثيرة وانه لا يدخر جهدا في حلها الا انه طلب من الاهالي ان يصبروا لان حجم الفساد كما وصف لم يكن يتوقعه, وان الاساس في منظومة الاصلاح هو ايجاد القوانين العادلة وتنقية القوانين الظالمة للشعب حينها لن يكون هناك ظلم يشعر به المواطن وأشار عبدالرافع الي ان دوره رقابي وتشريعي وبناء دولة ولكن في ظل الظروف التي نعيشها ومتطلبات الناس فاته سيعمل علي تلبية خدماتهم ومطالبهم وان يكون نائبا خدميا إلي ان يتم انتخاب المحليات وتقوم بواجبها تجاه المواطن.