تقدم300 إمام وإداري وعامل بأوقاف جنوبسيناء بطلبات نقل جماعية إلي محافظاتهم الأصلية بسبب توقف صرف حافز الجذب الذي يقدر ب15% من أساسي المرتب. وعن هذه المشكلة يقول فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج هل نحن أقل من زملائنا بالأزهر أو زملائنا بالمحافظة أو زملائنا بالصحة أو باقي المديريات, فالجميع يحصل علي150% حافز الجذب لسيناء بانتظام وبدلا من أن تزيد الدولة هذا الحافز فإنها توقفه وكأن المسئولين يقولون لنا إن الجذب لسيناء قد انتهي وعليكم العودة لبلادكم وكل واحد يرجع لمحافظته. أما الشيخ محمود حميدة فيقول: هل يصدق أحد أن العامل خدمات معاونة بالمديرية المالية يفوق مرتبه بكثير مرتب الإمام لنفس فترة الخدمة ولماذا التمييز بين المواطنين ألسنا كلنا أبناء وطن واحد ومتساويين في الحقوق والواجبات وإلا فماذا فعلت الثورة ألم يكن أحد أهدافها العدالة وهو مالم يتحقق في حالتنا في جنوبسيناء, وقد تقدم نحو300 من الأئمة والإداريين وعمال المساجد بطلبات نقل جماعية للعودة لمحافظاتهم الأصلية وهذا يعني هجرة عكسية وهي أخطر ما يكون علي سيناء, فلماذا يستمرون في العمل هنا مادام قد تم وقف الميزة الوحيدة في هذا البلد. ويضيف عزت الجوهري كبير محاسبين بأوقاف جنوبسيناء أنني أقول للمسئولين إن حافز الجذب لسيناء هو خط أحمر وهو الفارق بين التوطين في سيناء وتعميرها