فتحت لجان الاقتراع في الدائرة الأولي فردي بندر ومركز المنصورة, والتي يتم فيها إعادة إجراء الانتخابات علي مقعد العمال, أبوابها أمام الناخبين أمس, ووسط حراسة مشددة من قبل قوات الشرطة والجيش الذين انتشروا لتأمين اللجانمن الداخل والخارج. كما تأخرت بعض اللجانفي فتح أبوابها بسبب تأخر عدد من القضاة رؤساء اللجانبمدرسة الشهيد عادل المليجي, واللجانبمدرسة سندوب الإعدادية بنين, واللجانبمدرسة الثانوية بنات بسندوب, وبقرية تلبانة حتي الساعة التاسعة. وتأخرتلجانقرية طرانيس بسبب تأخر الموظفين المشرفين علي اللجان, وفي قرية أويش الحجر فتحت جميع اللجانفي موعدها عدا لجنتين فقط بسبب تأخر الموظفين. وشهدت معظم اللجانبالدائرة إقبالا محدودا في ساعات الصباح الأولي بسبب برودة الجو, والأمطار التي شهدتها المحافظة ليلة أمس. وفي اللجانالانتخابية بمجمع شها الابتدائي والمعهد الديني قام الجيش بالتبديل بين باب الدخول والخروج للجانالرجال والسيدات وذلك لاحتياطات أمنيه ولتفادي الدعاية الانتخابية المكثفة المتواجدة أمام باب الدخول القديم. فيما تأخرتبعض اللجانفي الفتح مثل مدرسة جمال سليم الإعدادية بالمنصورة لعدم وجود مندوبين للمرشحين, وكذلك تأخر فتح اللجانبالمدرسة الإعدادية بجديلة, وفتح اللجانبمدرسة جزيرة الورد بجديلة. و بمدرسة عزبة عقل الإبتدائية ومعهد فتيات المنصورة الابتدائي, ومدرسة الثانوية بنات لعدم وجود مندوبين, وبمعهد شها الابتدائي الازهري بالدقهليةكان الاقبال ضعيفا من الناخبين ووجود دعاية لصالح المرشح طارق قطب عن طريق انصار الحرية والعدالة الذين يقابلون الناخبين محاولين التأثير عليهم للتصويت لصالح مرشحيهم. وشهدتمدرسة الامل للصم والبكم بالدقهلية عدم وجود كشوف باسماء الناخبين خارج اللجانويتم الاستعلام عن الاسماء بداخل اللجانوغلب في الدعاية الانتخابية عن طريق اللاب توب للمرشح طارق قطب حرية وعدالة. وتكرر نفس الحال في مدرسة ام المؤمنين الابتدائية لصالح طارق قطب عن طريق سيدتاين واحدة منقبة والاخري ترتدي الخمار وتتحدثان مع الناخبين لصالح المرشح قطب حرية وعدالة كما شهدت مدرسة شجرة الدر الإعدادية بشارع الجلاء بالدقهلية, اشتباكات بين أنصار طارق قطب مرشح الحرية والعدالة عمالوبين أنصار وحيد فوده مستقل عمال, وتمكنت قوات الأمن من السيطرة علي الموقف. ومن ناحية أخري تمكن رئيس لجنة129 بمدرسة سندوب الثانوية بنات, من ضبط ورقة دوارة مع أحد مندوبي المرشحين علي مقعد العمال بالدائرة الأولي, واكتفي رئيس اللجنة بطرده خارجها فقط, دون اتخاذ أي موقف قانوني.