قام أمس مجموعة من المعتصمين أمام المحطة النووية بالضبعة بتعطيل حركة القطارات المقبلة من مطروح إلي الإسكندرية وبالعكس, كما قام عدد من الأهالي بغلق طريق مرسي مطروح الإسكندرية الساحلي المزدوج بجوار المحطة النووية بالضبعة مما أدي إلي تحويل مسار السيارات المقبلة من مطروح والإسكندرية إلي طرق فرعية. وفي سياق متصل قام عدد آخر من المعتصمين بالتوجه إلي مبني مجلس مدينة الضبعة في نحو الساعة الثانية من بعد ظهر أمس وطلبوا من الموظفين الانصراف من عملهم وقاموا بغلق المبني بعد انصراف الموظفين وتوجه عدد إلي مكتب بريد الضبعة وطلبوا من الموظفين اغلاقه وبالفعل تم إغلاقه في الساعة الثانية بعد الظهر. وأكد المعتصمون أن ذلك يأتي بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم بإلغاء مشروع الطاقة النووية بالضبعة, حيث تم ارسال مذكرات لمجلس الوزارء والمجلس العسكري بإلغاء المحطة ولكن لم يتم الرد عليهم أو الاستجابة لمطالبهم بالرغم من اعتصامهم منذ أكثر من اسبوعين أمام سور المحطة النووية.