طالب ضباط الحركة بمطار الأقصر بتدخل المهندس حسين مسعود وزير الطيران المدني لوقف ما اسموه الظلم الواقع عليهم منذ عشرات السنين وتجاهل الإدارة العامة للمحطات لهم فيما يختص بالموفدين في المأموريات الخارجية. وقال الضباط, الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم, إن قطار الثورة لم يصل بعد إلي محطة الأقصر, حيث مازالت العدالة غائبة في اختيار العاملين بالمحطة للمأموريات الخارجية, مؤكدين أن إجمالي عدد المتقدمين هذا العام للمقابلة الشخصية بلغ206 موظفين منهم139 من محطة القاهرة وحدها و67 ضابط حركة من المحطات الداخلية, وهو ما جعلهم يستبقون تلك المقابلة باستغاثة إلي وزير الطيران ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية ومدير عام الإدارة العامة للمحطات لمراعاة العدالة في الاختيار, خاصة أن عدد المحطات المتاحة هذا العام29 محطة فقط, حسب قولهم, مؤكدين أن العدالة تحتم علي الإدارة تخصيص32% من هذه الأماكن للمحطات الداخلية. وطالب المتضررون الذين يبلغ عددهم51 ضابط حركة بزيادة العدد المنتدب منهم لمأموريات الحج ليكون ثمانية ضباط بدلا من.4 وأضافوا: نعاني التجاهل الشديد من إدارتنا منذ أعوام طويلة في المأموريات الخارجية, رغم دخولنا جميع الامتحانات الشفهية والتحريرية كل عام واجتيازها بتفوق ورغم عدم وجود أي أسباب مقنعة تمنعنا من السفر للخارج, إلا أنه لم يسافر منا سوي شخصين, أحدهما تم انتدابه مديرا لمحطة دمشق لمدة3 سنوات والآخر ضابطا للحركة في جدة لمدة عامين. وطالب ضباط الحركة بتدخل الوزير لتفعيل الدور في مأموريات الشهر الثلاثة بالخارج التي قالوا إنها عندما وصلت إلي الأقصر جعلتها الإدارة شهرا ونصف الشهر فقط, أي أنها تمضي ببطء شديد عندنا وتكاد تتوقف, مشيرين إلي أن امتحانات المحطات الخارجية هذا العام أصبحت علي الأبواب ونرجو أن يكون لنا فيها نصيب عادل يعوضنا طول الحرمان لسنوات طويلة رغم أننا لم نحتج يوما ضد مصر للطيران, ولم ندخل في أي اعتصام, حسب قولهم.