شهد اليوم الأول من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب بالوادي الجديد واقعة مؤسفة حيث كشف أحد المواطنين عن أن والده توفي عام2008 وفوجئ باسمه مسجلا في كشوف الناخبين. رفض اللواء طارق مهدي محافظ الوادي الجديد التعليق علي الواقعة إلا أنه عاد وأكد أنه في حال ثبوت ذلك سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المسئولين. فيما نشبت خناقة حامية بين أنصار حزب الحرية والعدالة وحزب النور أمام لجنة الكفاح بالفرافرة وتمكن الأهالي من إنهاء النزاع. واشتكي القضاة من كثرة المندوبين داخل اللجان وقرر المحافظ أن يكون الوجود بالتناوب لحل الأزمة. يأتي هذا في الوقت الذي لم تشهد فيه اللجان الانتخابية إقبال الناخبين في الساعات الأولي من الصباح وإن تضاعف العدد في الظهيرة وما اعتبرته غرفة العمليات الرئيسية, علي لسان محافظ الوادي الجديد, أن نسبة الحضور جيدة ولو وصلت إلي20% باعتباره اليوم الأول ومع انتهاء الانتخابات في يومها الثاني سنصل للنتيجة المرجوة. وشهدت الساحات الموجودة أمام بعض اللجان سواء بالداخلة أو الفرافرة أو الخارجة أو بلاط أو باريس وجودا مكثفا للسيارات والموتوسيكلات التي تحمل صور المرشحين مع الالتزام بالصمت الانتخابي الموضوع للعملية الانتخابية علاوة علي وجود أعداد كبيرة من أنصار المرشحين وأنصار الأحزاب التي تخوض العملية الانتخابية لمتابعة سير الانتخابات ولم يمنع ذلك من تقديم السلام للناخبين من زملائهم وأقاربهم. وفي لمسة إنسانية طلب أحد مسئولي اللجان الانتخابية توفير مقاعد للناخبين من كبار السن والمعاقين خاصة اللجان التي تشهد ازدحاما وبها نسبة كبيرة من الناخبين مما يجعلهم ينتظرون وقتا طويلا في الوقوف أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم وتمت الاستجابة لمطلبه وتم الدفع بعدد من المقاعد لإحدي اللجان بالخارجة. وكشفت غرفة العمليات الرئيسية عن أن منظمات حقوقية حضرت لمتابعة سير العملية الانتخابية ومنها المعهد الجمهوري الأمريكي والمعهد الديمقراطي الأمريكي وجمعية حقوق الإنسان مؤكدة أن11 حزبا وكتلة سياسية تخوض الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب و41 مرشحا فرديا بينهم14 سيدة في المعركة من الإجمالي العام للمرشحين مشيرة إلي أن عدد الصناديق320 صندوقا للاقتراع أمام91 مقرا انتخابيا و54 مركزا انتخابيا و160 لجنة فرعية وأن إجمالي من لهم حق الإدلاء بالتصويت من الناخبين بالوادي الجديد140 ألفا و573 ناخبا وناخبة أمام دائرة انتخابية واحدة علي مستوي المحافظة. وقالت إن القاضي الذي ضل طريقه للجان الانتخاب بالفرافرة لم يتأخر كثيرا عن بدء عمل اللجنة وذلك يعود إلي عدم معرفة طريق اللجنة وكذا السائق المرافق له. ووجدت أعداد كبيرة من رجال القوات المسلحة والشرطة أمام اللجان. ومن جانبه أكد اللواء عثمان ناجي مساعد وزير الداخلية لأمن الوادي الجديد أن الحواجز الحديدية الموضوعة في بعض الشوارع بمنطقة الخارجة خاصة القريبة من اللجان لحماية الناخبين من الزحام والحوادث لأنها في مناطق أعمال حفر لمشروع الصرف الصحي ولا تعني خلاف ذلك لافتا إلي أنه قام بالمرور علي عدد كبير من اللجان الانتخابية والأمور تسير بشكل كبير وأشار إلي أنه عقب تلقي أي مشكلة يقوم ببحثها في الوقت نفسه واطمأن بنفسه علي موضوع تأخر قاضي الفرافرة عن اللجنة مفسرا ذلك ببعد المكان والتأخير كان غير ملحوظ ولا يتعدي ثلاثين دقيقة.