أكد الدكتور عمرو جاد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة ومدير مستشفي قصر العيني التعليمي.. أن المجلس متكفل برعاية أسر الشهداء والمصابين وتأهيلهم اجتماعيا وطبيا ونفسيا وماديا ومعنويا مدي الحياة. وذلك وفقا لمعايير وضوابط لوضع أوجه الخدمات والرعاية التي تقدم لهم من خلال لجنة متخصصة تقوم بحصر عددهم بالكامل وعلي رأسها وزارة الشئون الاجتماعية لتحديد المعاش المستحق لهم حسب قوله. وقال جاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس عقب لقائه ببعض المصابين وأسر الشهداء إن دور اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة والمسئول عن صندوق رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة سينتهي تماما بحيث تكون هناك استقلالية للمجلس, مؤكدا أن القوات المسلحة لن تتخلي عن دورها في تقديم الدعم المادي. وردا علي سؤال حول قيام المجلس بعلاج من أصيبوا خلال أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي.. قال جاد: إن المجلس ليس جهة سياسية, وإنما يختص فقط بالعلاج الأولي للمصابين حتي يثبت إذا ما كانوا ثوارا حقيقيين أم مخربين, مؤكدا أن ذلك من اختصاص جهات التحقيق. وأضاف: أن نفقات المجلس ستدخل ضمن الموازنة العامة للدولة, بالإضافة إلي دعم القوات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني ووزارة التعاون الدولي. وأكد جاد: أنه تم الاتفاق مع فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي والمهندس جلال السعيد وزير النقل للسماح لهم بركوب جميع وسائل المواصلات والسكة الحديد في مصر بالمجان, إلي جانب الإعفاء من مصروفات التعليم. في السياق ذاته أعلن جاد خلال لقائه بأسر الشهداء والمصابين: أنه تم تخصيص دور كامل بمستشفي قصر العيني لاستقبال مصابي الثورة وعلاجهم بالمجان مؤكدا أن المصابين الذين دفعوا مصروفات للعلاج بقصر العيني سوف يستردون هذه الأموال فورا بعد تسليمهم ايصالات السداد.