بالشموع.. والموسيقي.. والأغاني.. والأناشيد الوطنية.. والإسلامية ودع ميدان التحرير عام2011, حيث احتفلت الحركات الثورية والائتلافات بالميدان بليلة رأس السنة الميلادية تحت عنوان عام الحرية. بنصلي في حب مصر لتأبين شهداء الثورة ومشاركة الأقباط في أعيادهم للتأكيد علي مسلم ومسيحي نسيج واحد للوطن. وقد استعرض القائمون علي الاحتفال صور شهداء ثورة25 يناير مرورا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء عن طريق شاشة عرض. بدأ الاحتفال بالقصيدة الإسلامية سيدي يا رسول الله.. سيدي يا حبيب الله.. يا خير خلق الله التي ألقاها الشيخ عادل عثمان. بينما قالت الإعلامية جميلة إسماعيل إن اختيار التحرير ليكون مقرا للاحتفال بمرور عام علي شهداء الثورة ووداع عام2011 لأنه هو الذي شهد بداية الثورة وارتوي بدماء الشهداء والمصابين.. وفرح برحيل النظام السابق. ودعت كل الموجودين بالميدان إلي الوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء ثورة25 يناير. وأكدت أنه تم الاتفاق بين كل القوي المنظمة للحفل علي عدم وجود أي تمثيل سياسي للحركات والائتلافات الثورية أو عدم التحدث في السياسة وتخصيص الحفل لتأبين الشهداء فقط. وهتف الثوار يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم ويوم25 الثوار راجعين. وأهدت المطربة عزة بلبع قصيدة نحلم سوا للأقباط, قائلة إن هذه القصيدة جاءت خصيصا للإخوة الأقباط للتضامن معهم بعد أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية وأحداث ماسبيرو. وشارك في الحفل ما يقرب من10 آلاف متظاهر ومواطن. وفي سياق متصل, ووسط هتافات مسلم مسيحي إيد واحدة وحط صليبك جوه هلالي بكره الثورة تغير حالي انطلقت مسيرة بالشموع ضمت آلاف الأقباط قادمة من كنيسة قصر الدوبارة لمتظاهري التحرير للاحتفال بأول أيام السنة الجديدة بالميدان. ورفع المشاركون في المسيرة بالونات ملونة بعلم مصر تحمل صور شهداء الثورة سيتم إطلاقها في تمام الساعة12 مساء. وطالب المشاركون في الاحتفال جموع الشعب المصري بالنزول يوم25 يناير المقبل للمطالبة برحيل المجلس العسكري وإسقاط حكم العسكر, وأنهم لن ينسوا مصابي وشهداء وسجناء الثورة. وأكد المشاركون ضرورة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.