هدد أكثر من60 وكيل نشاط بمديرية التربية والتعليم بالأقصر بالإضراب عن العمل إذا لم تتراجع وزارة التربية والتعليم عن القرار الذي أصدره الوزير السابق أحمد جمال الدين بإلغاء مسمي وكيل النشاط من الإخصائيين الاجتماعيين وتحويله إلي وكيل ثقافي مؤكدين أن ذلك القرار حرمهم من الترقية والكادر. وتقول سامية عبد الرحمن فرج وكيلة نشاط بمدرسة الأقصر الثانوية بنات ل الأهرام المسائي إن قرار جمال الدين يطالبهم بالعودة إلي وظائفهم كإخصائيين اجتماعيين بعد ترقيتهم إلي درجة وكيل نشاط يتولي الإشراف علي جميع الأنشطة ويعتبر موجها مقيما بالمدرسة, مؤكدة أن إدارة الفتوي بالوزارة طلبت منهم التنازل عن الترقية لصرف الكادر رغم أن عددا كبيرا من وكلاء الأقسام بالإدارة لم يعودوا إلي وظائفهم الأصلية في الوقت الذي يقومون فيه بصرف الكادر. وتساءلت سامية: إذا كان الوزير قد أصدر القرار رقم113 لسنة2011 والذي ينص علي تدريس7 حصص نشاط بالمدارس مثل المسرح والتربية الاجتماعية والمكتبة, فمن الذي يتابع هذا النشاط, مدرس المادة العلمية أم وكيل النشاط صاحب الاختصاص؟ مطالبة جمال العربي وزير التربية والتعليم بإلغاء قرار الوزير السابق الذي تسبب في حرمانهم من ترقيتهم ومن صرف الكادر. من جانبه, قال مدحت مسعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة سابقا إن وظيفة وكيل نشاط طبقا للقانون رقم155 لسنة2011 ليس لها وجود, مؤكدا أن كل نشاط يقوم به المدرس الخاص به ويشرف عليه المدرس الأول. وأضاف أن وكلاء النشاط ليس لهم دور فاعل في هذه الأنشطة, نظرا لأنها تدار بواسطة المدرسين والمدرسين الأوائل وتكون تحت إشراف مدير المدرسة, وقال: هذا القرار ليس جديدا والإخصائي الاجتماعي تتم ترقيته إلي كبير إخصائيين طبقا لقانون الكادر.