شهدت مدينة السويس مفجرة ثورة52 يناير اقبالا غير مسبوق علي صناديق الانتخابات وقد فاقت نسبة حضور السيدات علي الرجال وشهدت اللجان تنافسا قويا بين احزاب النور والحرية والعدالة والوسط لكثافة حضور انصارهم. بينما لم يكن هناك وجود لتحالف الاحزاب الليبرالية خاصة الكتلة المصرية ومصر القومي والاصالة والوفد والمصريين الاحرار واكتفوا فقط برصد تجاوزات انصار حزب النور ووجودهم بكثافة امام اللجان يحملون اجهزة لاب توب لتوعية الناخبين. كما شهدت بعض اللجان مناوشات بين انصار الاخوان والسلفيين وانتهت بسلام بينما اعترض مرشحو المقاعد الفردية علي تغيير ارقامهم في بطاقة الاقتراع وتغيير شكل رموزهم وقام المرشح المستقل الفردي عماد سليمان بتقديم بلاغ بقسم الشرطة ولم تتلق غرفة الازمات اي مخالفات صارخة للانتخابات حيث وضح التنسيق بين قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث بقيادة العميد عاهل العربي نحت اشراف اللواء صدقي صبحي قائد الجيش واللواء عادل رفعت مدير الامن حيث شهدت السويس وميادينها وجودا امنيا مكثفا نال اعجاب واشادة جميع التيارات واعطي الاطمئنان للجميع وقام المحافظ اللواء محمد عبدالمنعم هاشم بتفقد اللجان بمعظم الاحياء مع مدير الامن الذي ادار المتابعة ميدانيا كما شهدت اللجان وجد قوافل طبية وسيارات اسعاف متنقلة ونقلت احد الناخبين للمستشفي بعد اصابته بغيبوبة مفاجئة في الوقت نفسه قررت ادارات شركات البترول وتوجد بها قوة انتخابية كبيرة خروج عامليها للادلاء بأصواتهم بعد الساعة11 صباحا بوسائل نقل قامت بهم ولم يتم نقلهم جميعا كان في العهد السابق لاعطاء مساحة من الحرية وعدم توجيه أحد خاصة بعد عصر الحرية الذي فجره السوايسة وكانت بداية التصويت قد شهدت تأخر بعض القضاة ورؤساء اللجان لترتيب الاوراق وبطاقات التصويت وكشوف الناخبين لعدم الوقوع في أي اخطاء تهدد سلامة التصويت واللجان وقام رئيس لجنة مدرسة الحرية بحل ازمة منع دخول رجال الاعلام والفضائيات وطلب دخولهم بالترتيب منفصلين لعدم الزحام كما وافق قائد الجيش الثالث اللواء صدقي صبحي علي دخول مندوبين وموظفين من السفارة البريطانية لبعض اللجان بعد التنسيق مع رؤساء اللجان الذين زاروها لمتابعة الانتخابات خاصة لوجود المرشح هو الدكتور حسين سمير القنصل البريطاني المرشح فئات مستقل عن الكتلة والذي فضل عدم ظهوره احتراما للقواعد الانتخابية والدعاية.