أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن رجال الشرطة عازمون علي تحقيق الأمن والاستقرار للوطن الحبيب في أسرع وقت, معاهدا الله بأن يشعر كل مواطن علي أرض مصر بالأمن والاستقرار في أقرب وقت خلال الفترة القصيرة المقبلة. وشدد خلال الاجتماع الموسع بأكاديمة الشرطة أمس بحضور رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري علي أنه لا تهاون مع الخارجين علي القانون الذين تسببوا في ترويع المواطنين. واستعرض وزير الداخلية خلال اللقاء أولويات الوزارة في المرحلة الحالية, واستنفار كل الجهود من أجل شعور المواطن بالأمن والاستقرار, باعتبار الأمن هو الركيزة الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد القومي وتحقيق آمال وطموحات الشعب, مؤكدا ضرورة تحمل المسئولية في تلك المرحلة الدقيقة انطلاقا من الاحساس بالمسئولية تجاه الوطن. وأوضح الوزير أنه سوف يتم تطبيق فكر أمني مدروس تبدأ من خلاله مرحلة ايجاد الاحساس بالأمن من خلال توافر عنصرين أساسيين, أولهما تحقيق الوقاية من الجريمة, وثانيهما المواجهة الحاسمة لكل صور وأشكال الجريمة وضبط مرتكبيها, وتأمين الطرق السريعة التي تعد الشرايين الرئيسية للبلاد, وملاحقة جميع الهاربين من السجون ومتابعة كل الأنشطة الإجرامية والضرب بيد من حديد علي جميع محاولات الخروج علي الشرعية والتصدي لأي محاولات للاخلال بالأمن وإحداث الفوضي بكل الحسم والحزم في إطار كامل من سيادة القانون. كما أكد أهمية دراسة الظواهر الاجرامية ووضع الخطط الأمنية المناسبة لمكافحتها وفقا لتلك الدراسات, وقد وجه محمد إبراهيم وزير الداخلية القيادات الشرطية بضرورة متابعة تنفيذ الخطط الأمنية علي أرض الواقع, مشيرا إلي أنه سيتابع ميدانيا الأداء الأمني وتفعيل خطط واستراتيجيات الوزارة من خلال مرورات مكثفة ومفاجئة بجميع محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة.