ملك الشحاتين يجمع سامي العدل ومحمود الجندي ولقاء سويدان

بدأ المخرج محمد الخولي بروفات مسرحية ملك الشحاتين تأليف نجيب سرور واخراج محمد الخولي والحان صلاح الشرنوبي وديكور محيي فهمي وازياء هدي السجيني
استعراضات حسن ابراهيم بطولة لقاء سويدان وسامي العدل محمود الجندي وريكو ونجوي فؤاد ومنير مكرم ومحمد عابدين وعادل الكومي ونجاح حسن تدور فكرة المسرحية داخل منطقة بالقاهرة يقام فيها المولد في أواخر زمن الاستعمار الانجليزي لمصر عام‏1952‏ ويتزعم فتوة بالمنطقة عصابة للحرامية تقع في غرامه ابنة المعلم ابو دراع زعيم عصابة الشحاتين وتتزوجه رغم الصراع علي الزعامة ويزيد الاستعمار الوقيعة بينهما الي أن يتحدا معا ضد الاستعمار ويقول الفنان توفيق عبد الحميد رئيس البيت الفني للمسرح اعادة عرض الاعمال التي سبق وقدمت لا اعتبرها مشكلة ففي اورووبا وامريكا اعمال قدمت وظلت لخمسين عاما وذلك آمر عادي في المسرح وظاهرة جيدة ان يتم تغيير الابطال في الاعمال والمخرج يقدمها برؤية مختلفة وهناك نصوص تحتمل ذلك مثل اعمال شكسبير ويقول‏..‏ عن ابطال المسرحية سامي العدل من اساتذتي فأنا أتذكر اثناء دراستي في المرحلة الثانوية بمدرسة محمد فريد وكان زميلي جمال العدل وكنا نجهز مسرح المدرسة ووجدنا خشبة مكتوبا عليها سامي العدل ويوسف شعبان وهما قدوة لنا والمسرح بالنسبة لي بيت العيلة والي الان لم استطع الجمع بين التمثيل والادارة وساحاول في المرحلة القادمة ان اخرج من ذلك الفخ‏.‏
ويقول سامي العدل‏..‏ كل فريق العمل اصدقاء عمري وكلهم أصغر مني ولم اتوقع ان توفيق عبد الحميد يكون في ذلك الموقع الاداري لانه ممثل مميز
ويقول الفنان محمود الجندي نحاول كفنانين ان نقدم مايفيد الناس والمسرح احد انواع الفنون التي تخاطب المشاعر والعواطف ومهمتنا تقديم جيل جديد واع من الشباب يأتون لمشاهدة المسرح ويستفيدون منه وعلي من يجد نصا جيدا ان يأتي به للمسئولين في المسرح
وتقول الفنانة نجوي فؤاد‏:‏ الدور الذي ساقدمه قريب مني وكان لدي أمل ان أجد عملا استعراضيا دراميا حتي لو قدم من قبل فلا يوجد مانع في اعادته وتقول لقاء سويدان وانا صغيرة كنت اشاهد اساتذتي الذين يشاركونني بالعمل واستفيد منهم وانا سعيدة بانه عمل غنائي استعراضي وسيكون لي أكثر من أغنية‏..‏
ويقول المخرج محمد الخولي
كل عمل أقدمه له ظروفة المختلفة وتفرض علي المخرج رؤية في اخراجه ومن قبل هاجموا مسرحية النمر لمحمد نجم والتي أخرجتها قبل ان ابدأ بروفاتها واعتبرتها دعاية للعمل